تُطلق دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي النسخة الأولى من «بينالي أبوظبي للفن العام» تحت شعار «للعامة» في 15 نوفمبر المقبل، لتشكل منصة بارزة تجمع التركيبات والعروض الفنية الخاصة بالمواقع لأكثر من 70 فناناً من دولة الإمارات ومن حول العالم، ستعرض وسط مدينة أبوظبي ومنطقة العين، تكريماً للفن العام، كونه يُعدُّ مورداً قيّماً ينبغي أن يكون متاحاً للجميع عبر توافره في مواقع استراتيجية.

وتم توجيه دعوة للفنانين لإنشاء أعمال خاصة بالمواقع، إضافة إلى عروض تفاعلية مباشرة مع أفراد المجتمع، ومن بين الفنانين المشاركين: ألورا وكالزاديلا، مجموعة أركيتيكتورا إكسبانديدا، كريستوفر جوشوا بنتون، فرح القاسمي، جبويوباند، هاشل اللمكي، كبير موهانتي، خليل رباح، أوسكار موريو، راديكا كيمجي، سامي بالوجي، طارق كيسوانسون، وائل الأعور، زينب الهاشمي وغيرهم الكثير.

وتعيد النسخة الأولى من المعرض تعريف مفهوم «العامة» وفق منظور ورؤية أبوظبي الخاصة بضرورة الحفاظ على المواقع والمباني التي تُشكل جزءاً من النسيج الحضري للإمارة وهويتها التاريخية، إلى جانب إبراز العوامل التي تسهم في تشكيل الأماكن والمساحات العامة التي من شأنها أن تقدم تفسيراً شاملاً للخصائص الفريدة للمدينة.

وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي، محمد خليفة المبارك: «يندرج (بينالي أبوظبي للفن العام) ضمن رؤيتنا الرامية إلى الحفاظ على الهوية الثقافية للإمارة، وسيشكل منصة فريدة لمجتمعنا، ورسالة تقدير لتراثنا الثقافي، ومصدر إلهام عبر الفن المعاصر»، وأضاف: «ملتزمون بتوفير الدعم للمبدعين في أبوظبي ومن حول العالم، من خلال برامج فنية رائدة، مثل بينالي أبوظبي الذي سيسهم في تحقيق مهمة الدائرة الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة وجهة ثقافية، وتوفير فنون تحويلية وشاملة ومتاحة لكل من السكان والزوّار».

من جهتها، قالت المدير التنفيذي لقطاع الثقافة في دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي، ريتا عون: «يُجسّد البينالي جوهر وأساس تراث أبوظبي الغني، ويوجه دعوة إلى أفراد المجتمع المحلي للتفاعل مع تاريخ المدينة وجمالياتها وقيمها المجتمعية من خلال تعبيرات فنية متنوعة، وستسهم مبادراتنا الفنية العامة، في تعزيز الهوية الثقافية الجماعية للإمارة».

محمد المبارك:

. البينالي سيشكل منصة فريدة لمجتمعنا ورسالة تقدير لتراثنا الثقافي ومصدر إلهام عبر الفن المعاصر.