وحسب وكالة «تسنيم»، عين خامنئي اللواء محمد باكبور قائداً للحرس الثوري، وهو من مواليد عام 1961 في أراك.
وكان سلامي حذر الشهر الماضي إسرائيل والولايات المتحدة من أي هجوم على إيران بقوله: «إذا ارتكبتم أدنى خطأ، فسنفتح عليكم أبواب جهنم».
وُلد سلامي عام 1960، وتعود الظهور بانتظام في الاحتفالات وعلى شاشات التلفزيون ملقياً خطابات نارية، ردد خلالها الهجمات الكلامية اللاذعة التي يطلقها المسؤولون ضد إسرائيل.
وهو من الجيل الأول للحرس الثوري الذي أنشئ في مطلع الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، وأمضى معظم مسيرته في صفوفه. وعمل سلامي قائداً سابقاً لسلاح الجو التابع للحرس الثوري.
وشغل منصب نائب القائد لـ9 سنوات، ثم عُيّن قائداً للحرس الثوري الإيراني في أبريل 2019 خلفاً لمحمد علي جعفري، في مرحلة تغييرات كبيرة أجرتها السلطات الإيرانية في قيادة المنظمة.
وسبق أن بث التلفزيون الرسمي الإيراني لقطات لسلامي وهو يصدر عبر الهاتف من مركز قيادة عسكري الأوامر لقوات الحرس الثوري بشن عملية ضد إسرائيل خلال الهجوم الإيراني بالطائرات المسيرة والصواريخ في منتصف أبريل 2024، الذي كان الأول من نوعه.
ومن أبرز تصريحاته عام 2018 دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن «يتدرب على السباحة في البحر الأبيض المتوسط»؛ لأنه قد يُجبر على الفرار من بلاده.
أخبار ذات صلة
0 تعليق