قال المهندس محمد طاهر، عضو هيئة مكتب أمانة الإسكان بحزب مستقبل وطن، إنه في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وبعد الاعتداء العسكري الذي شُن على الأراضي الإيرانية، فالجميع خلف الموقف الرسمي للدولة المصرية برفض أي عمل عسكري يستهدف التصعيد ويُعرض أمن واستقرار المنطقة، التي تعاني أصلاً من أوضاع بالغة التعقيد، لمزيد من المخاطر الجسيمة.
جاء ذلك فى تصريحات له مؤكدا على أن مثل هذه الأعمال التصعيدية ستكون مسار للانزلاق إلى مواجهات إقليمية واسعة النطاق ستكون عواقبها وخيمة على جميع الشعوب، ولن يصب تصعيد العنف في مصلحة أي طرف.
ولفت إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلتزم بثوابت سياستها الخارجية المتزنة التي تقوم على الحكمة وحسن التدبير. وتظل القاهرة، بمواقفها الثابتة، حصنًا للاستقرار الإقليمي وقوة دافعة نحو الحلول السياسية والدبلوماسية، مؤمنة بأن الحوار هو السبيل الوحيد لمعالجة الأزمات ودرء مخاطر الحرب.
وأكد أيضا بأنه رغم التحديات الإقليمية والدولية، تواصل مصر دورها الإنساني والسياسي التاريخي تجاه أشقائنا في فلسطين. و الدعم المصري لقطاع غزة، إنسانيًا وسياسيًا، لم ولن يتوقف. وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته التاريخية، والتحرك العاجل والفعال لفرض ضبط النفس على جميع الأطراف، وكبح جماح التصعيد، والعودة إلى مائدة الحوار كما إن السكوت أو التردد في اتخاذ موقف حازم سيؤدي حتمًا إلى مزيد من الفوضى والدمار.
0 تعليق