أعلنت شركة ميكرون تكنولوجي، المتخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية، أنها ستنفق حوالي 200 مليار دولار على التصنيع والبحث والتطوير في الولايات المتحدة، لتكون بذلك أحدث شركة تتعهد باستثمارات واسعة النطاق في البلاد منذ فوز الرئيس دونالد ترامب بالانتخابات. وأضافت الشركة في بيان الخميس أن هذا الإنفاق سيشمل حوالي 150 مليار دولار لتنمية قدرات التصنيع المحلية، و50 مليار دولار أخرى للبحث والتطوير. وأوضحت ميكرون أن هذا المبلغ يمثل زيادة قدرها 30 مليار دولار عما كان مخططاً له سابقاً.
وأعطت إدارة ترامب الأولوية لحث الشركات على تقديم تعهدات استثمارية في الولايات المتحدة، كجزء من جهد واسع النطاق لتحفيز الاقتصاد وتعزيز قاعدته الصناعية. وأعلنت كل من شركة آبل، وشركة مايكروسوفت، وشركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات، أنها ستزيد استثماراتها في الاقتصاد الأمريكي، إلى جانب مسؤولي ترامب أو ترامب نفسه.
إعادة صياغة الاتفاقيات
وفي جلسات استماع الأسبوع الماضي، قال وزير التجارة هوارد لوتنيك إن الولايات المتحدة تُعيد صياغة الاتفاقيات التي توصلت إليها مع شركات أشباه الموصلات بموجب قانون الرقائق لعام 2022 لضمان ما وصفه بشروط أفضل. (بلومبيرغ)