كشف المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، بيب جوارديولا، أن الموسم الأخير الذي قضاه مع الفريق كان من أصعب فتراته التدريبية، مؤكدًا أن الأداء الذي قدمه لو تكرر في إسبانيا، لما استمر في منصبه لحظة واحدة، لافتًا في الوقت ذاته إلى معاناته النفسية ومحاولاته المستمرة لتجاوز الضغوط.

لو كنت في إسبانيا لكنت خارج الفريق!

وقال جوارديولا في تصريحات جريئة خلال ظهوره في برنامج "Premier Corner by Guinness 0.0" على منصة "DAZN": "بالموسم الذي قدمته، لو كنت في إسبانيا، كانوا سيركلونني خارج الفريق فورًا".

وأوضح المدرب الإسباني أن تراجع الأداء خلال أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر تحديدًا كان كفيلًا بإنهاء مسيرته مع أي نادٍ في الدوري الإسباني: "لو كنت مدربًا في برشلونة أو ريال مدريد خلال تلك الأشهر، كان سيتم إقالتي بلا نقاش، لكن في إنجلترا الوضع مختلف تمامًا، لم يُطرح هذا الأمر من الأساس".

وأكد جوارديولا أن الموسم الأخير كان مختلفًا عن كل تجاربه السابقة، إذ فشل في التحكم بمجرى الأمور كما اعتاد دائمًا: "اعتدت دائمًا أن أقلب الأوضاع عندما تسوء، لكن الموسم الماضي كان استثنائيًا، لم أتمكن من السيطرة، كل شيء انقلب ضدي".

وأشار إلى أنه لجأ للعمل على تحسين حالته النفسية للتغلب على هذه الفترة: "أعيد تكرار كلمات لنفسي دائمًا: (أنت بخير، كل شيء سيكون على ما يرام)، فكرت كثيرًا في كيفية تجاوز ما مررت به، وكيف أستعيد التوازن من جديد".