"جيروزاليم بوست": على السعودية أن تقرر ما إذا كانت العلاقة مع إسرائيل تستحق العناء

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"جيروزاليم بوست": على السعودية أن تقرر ما إذا كانت العلاقة مع إسرائيل تستحق العناء, اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2024 12:20 مساءً

أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبريّة، إلى أنّ البيان السّعودي بعد الهجوم الإسرائيلي على ​إيران​، يعكس نهجًا أكثر حسابًا: الاعتراف بسيادة إيران، مع إظهار القبول الضّمني لأفعال إسرائيل فيما يتّصل بالأمن الإقليمي.

واعتبرت أنّ "من المثير للاهتمام أنّ البيان السّعودي يتجنّب أيّ ذكر مباشر لإسرائيل، حتّى أنّه لا يشير إليها باعتبارها العدو، وهي عبارة شائعة تستخدمها الدّول الّتي لا تعترف بوجودها"، موضحةً أنّه "ربّما كان لدى إسرائيل ما يدعوها إلى القلق مؤخّرًا. فرغم أنّ السّعوديّين هبّوا لمساعدة إسرائيل أثناء الهجوم الإيراني في نيسان الماضي، فقد حدث مؤخّرًا تحسّن في العلاقات بين ​السعودية​ وإيران، وهو ما أثار حفيظة الكثيرين في تل أبيب".

ولفتت الصّحيفة إلى أنّ الهمسات الأخيرة حول التّقارب بين الرّياض وطهران تسبّب القلق، ليس فقط بالنّسبة لإسرائيل ولكن لأي دولة تستثمر حقًّا في ​الشرق الأوسط​ السّلمي والمستقر، مبيّنةً أنّ على مدى عقود من الزّمان، سعت السّعوديّة وإسرائيل إلى تحقيق مصالح متوازية، غالبًا بهدوء، في مواجهة النّفوذ الإيراني.

ورأت أنّه في حال حوّلت السّعوديّة تركيزها من إسرائيل إلى السّعي إلى التقارب مع إيران، فإنّها تخاطر بتقويض التّحالف الّذي لديه القدرة على تأمين الاستقرار الطّويل الأجل في المنطقة، مركّزةً على أنّ بدلًا من النّظر نحو طهران، ينبغي للسّعوديّة أن تركّز على تعميق ارتباطها بإسرائيل، ويقدّم الإطار الّذي توفّره اتفاقيّات إبراهيم مخطّطًا للتّعاون.

كما اعتبرت أنه "يتعين على السعودية أن تزن المكاسب المحتملة للعلاقات مع إيران في مقابل الفوائد البعيدة المدى المترتبة على الشراكة الاستراتيجية مع إسرائيل، لافتة إلى أن الدروس المستفادة من الماضي واضحة: فلا يمكن الوثوق بإيران في تعزيز السلام على المدى الطويل. وبدلاً من ذلك، ينبغي للرياض أن تتطلع إلى إسرائيل، الشريك الذي أظهر استعداده للتعاون والابتكار من أجل مستقبل أكثر سلمية".

ووأضافت: "لنأمل أن لا يهدر السعوديون هذه اللحظة بالتحول نحو أولئك الذين أظهروا مراراً وتكراراً أن مصالحهم تكمن في الاضطراب، وليس السلام".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق