نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حكاية الحاجه فرحانه شيخة مجاهدي سيناء, اليوم الأحد 27 أكتوبر 2024 02:33 مساءً
لقبت الحاجة فرحانة بـ«أم داود» وهي من قبيلة الرياشات من مدينة الشيخ زويد، تبلغ من العمر ١٠٥ سنوات تقريبا، ولديها ٣ أبناء و١١ حفيدا
هي سيده بمليون رجل استطاعت بذكاء شديد خداع العدو ومساعده الجيش المصرى بامداده بمعلومات عجز الكثيرون عن الحصول عليها
وبدأت بطولات الحاجة فرحانة، عندما قررت خدمة الوطن مثل كثير من الشرفاء من أبناء سيناء.
حيث بدات قصه كفاحها بعد نكسة 67 حيث هاجرت مع أسرتها و6 أسر أخرى إلى منطقة سمالوط بالمنيا ثم لمديريه التحرير بمحافظة البحيرة، ومنها إلى القاهرة لمنطقة عين شمس؛ حيث يسكن الشيخ حسين أبو عرادة، أحد المجاهدين، لتطلب منه التوسط لتؤدي دورا وطنيا بنقل المعلومات من سيناء .
وساعدتها حرفتها فى تجاره الاقمشه للتنقل بين القاهره وسيناء للحصول على معلومات وايصالها للجيش المصرى ورغم انها لا تجيد القراءه والكتابه الا انها كانت تنقش الرموز والمعلومات على الرمال ثم على قطع من القماش وتوصلها لمن يهمه الامر من الجيش والمخابرات رصدت الكثير من تحركات العدو واعداد حيشه واماكن تمركزه وكانت كثيرا تكلف بنقل خرائط سريه لمسافات طويله تصل ل ٥٠ كيلو متر وسط اخطار جمه مسترشده فى طريقها بالنجوم حتى لاتضل كما إنها كلفت بمهمة لتسليم خريطة مطار الجوره قامت بتخبئتها في ثوبها الذي ترتديه، والخياطة عليها؛ لترحل من العريش إلى وسط سيناء لتسليمها لأحد المجاهدين
وهربت قطع من السلاح دون ان تهاب العدو وخرائط ورسومات للمقار العسكرية الإسرائيلية وتحركات جنود العدو.
كما أنه في إحدى مرات عملها الوطني ذهبت إلى مستعمرة ياميت في الشيخ زويد، واستطاعت عن طريق مرافق لها التقاط عدة صور فوتوغرافية للمعسكر وسلمها المرافق الفيلم؛ لتقوم فرحانة بتسليمه إلى القاهرة والجدير بالذكر انها تم ايقافها فى نقطه تفتيش مصريه وعثر معها على الفيلم حول خصرها الا ان الضابط المصرى قدم لها التحيه وسمح لها بالعبور
وكانت فرحانه تقوم بابلاغ نجاح مهتمها عبر رسائل «أم داود» الإذاعية حيث كانت ترسل برقيةعبر الإذاعة تقول فيها: « أنا أم داود أهدي سلامي إلى إخواني وأخواتي في الأرض المحتلة»، ويقول عند سماع هذه البرقية في سيناء يقوم المجاهدون بتوزيع الحلوى ابتهاجا بنجاح العملية وكتابة سطر جديد في سجلات بطولات أبناء سيناء.
كما انها ابت حتى بعد القبض عليها فى يد مخابرات العدو واقتيادها لمعبر كرم ابو سالم ان تستسلم وانما طلبوا منها العمل معهم وتجنيد بعض الاشخاص لصالحهم فتظاهرت بالموافقه لتعود وتبلغ الجيش المصرى بما حدث وتظل اقامتها بالقاهره حتى عوده. الاراضى السيناويه خشيه اعتقالها مره اخرى
كما ترى الحاجه فرحانه ان كل شخص على ارض مصرنا الحبيبه عليه دور هام فى دعم الدوله حتى لو كان دورا صغيرا لنقف على قلب رجل واحد خلف قيادتنا الحكيمه وكما يعلم الجميع فقد تبرعت الحاجه فرحانه بقطعه ذهبيه وحيده تمتلكها لعلاج مرضى الاورام بسيناء لتكمل مسيره تضحيه لا تنتهى
كما ذكرت الحاجه وفرحانه واسرتها انهم فى غايه السعاده والفخر بتكريم الرئيس السيسى لها خلال احتفاليه القبائل العربيه بتخصيص حى سكنى بشمال سيناء باسمها ومحور مرورى اخر بالقاهره ان هذا وفاءا من الدوله المصريه لكل من يبذل حبه عرق للحفاظ على دولته وان دولتنا لا تنسى ابدا تضحيات ابناءها مهما مر من السنوات
وعن رايها فيما يحدث من تنميه على ارض سيناء اكدت ام داوود ان سيناء الباب الاول للحفاظ على الامن القومى المصرى وان
سيناء جزءًا حيويًا من الأراضي المصرية، وأي تهديد أمني فيها يمكن أن يؤثر سلبًا على استقرار الدولة وأمنها والتنميه هى الذراع الكبرى لتوطين شمال سيناء بالبشر ودليل على اهتمام الدوله المصريه بتلك البقعه الغاليه علينا
وعن وصيتها الهامه لابناءها واحفادها وكل شخص على ارض مصرنا الحبيبه الحفاظ على الوطن مهما كلفنا ذلك من تضحيات وان من يؤمن بشئ سيستطيع تحقيقه مهما واجه من صعوبات
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق