فشل فريق ماكلارين، المنافس ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1، في مساعيه لإلغاء العقوبة التي تم توقيعها على سائقه البريطاني لاندو نوريس خلال سباق جائزة أمريكا الكبرى.
وأصدر ماكلارين بيانًا صحافيًّا، السبت، جاء فيه: «لا نتفق مع التفسير الذي يفيد بأن وثيقة الاتحاد الدولي للسيارات، التي تجعل المتنافس على دراية بخطأ موضوعي وقابل للقياس وقابل للإثبات في القرار الذي اتخذه المراقبون، لا يمكن أن تكون عنصرًا مقبولًا يلبي المعايير الأربعة التي حددتها لجنة التحكيم الدولية، كما هو محدد في المادة 14.3، سنواصل العمل عن قرب مع الاتحاد الدولي للسيارات لفهم كيفية تمكن الفرق من الطعن على القرارات التي تؤدي إلى تصنيف غير صحيح للسباق بشكل بناء».
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.أيه.ميديا»، السبت، أن ماكلارين طلب إجراء «حق المراجعة»، والنظر من قبل المراقبين مرة أخرى في الواقعة التي حدثت في المنعطف الـ 12 في أوستن، حيث حصل نوريس على عقوبة التراجع خمس ثوانٍ، لتركه المضمار، واستغلال أفضلية أثناء تجاوزه للهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، في المراحل الأخيرة، وهذا ما جعل السائق البريطاني يوجد خلف فيرستابن في الترتيب النهائي للسباق، الذي مكن السائق الهولندي من تعزيز صدارته لترتيب فئة السائقين بفارق 57 أمام نوريس.
وشعر فريق ماكلارين أن لديهم عنصرًا مهمًا وجديدًا لم يكن متاحًا لهم في وقت اتخاذ القرار، وهو المعيار اللازم للمضي قدمًا في حق المراجعة.
وتم عقد جلسة استماع عبر الفيديو مع المراقبين الجمعة في مكسيكو سيتي، وأعلن بعدها الاتحاد الدولي للسيارات أن ادعاء ماكلارين تم رفضه، حيث لم يكن هناك «عنصر جديد ذي صلة».
كان جدال ماكلارين مبنيًا على رؤيتهم أن نوريس تجاوز فيرستابن قبل خروجه عن المضمار، وفي مثل هذا الوضع لم يكن هو السيارة المهاجمة، حيث كان هذا هو الأساس الذي بناءً عليه اتخذ المراقبون القرار.