هنا التاريخ| الماضي والحاضر والمستقبل.. الساحر الأعظم يقود الملاحين لمنصات التتويج - هرم مصر

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قاد كريستيانو رونالدو المنتخب البرتغالي نحو صعود جديد إلى منصات التتويج، متوجًا بلقب كأس الأمم الأوروبية، بعد غياب دام أكثر من خمس سنوات عن الألقاب.

وتمكن "صاروخ ماديرا" من حمل بلاده على الأعناق، وهزم المنتخب الإسباني بقيادة الشاب اليافع لامين يامال، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق. وفي ركلات الترجيح، حسم البرتغاليون المعركة لصالحهم.

السحر له عنوان واحد.. برتغالي فقط

be43789848.jpg

اشتعلت الحرب الإعلامية فور تأهل المنتخبين إلى نهائي اليورو، حيث انصبّ التركيز على مواجهة الجيلين: النجم الصغير لامين يامال في مواجهة الساحر الأعظم كريستيانو رونالدو.

خرج كريستيانو في المؤتمر الصحفي قبل النهائي، رافضًا تمامًا عقد المقارنات، مطالبًا الإعلام بالكف عن الربط بينه وبين يامال، نظرًا لاختلاف الأجيال والزمن. لكنه لم يتحدث عن بطل المواجهة، وترك الرد للعشب الأخضر.

العمر مجرد رقم.. ورونالدو تاريخي

6d773f9ab6.jpg

جاء الرد البرتغالي سريعًا، خلال أقل من أربع وعشرين ساعة، وعلى ملعب "الآليانز أرينا" في ميونيخ، تجمّد كل شيء، ليسمع الجميع صوت التاريخ وهو يشهد لأعظم من لمس الكرة.

قبل أقل من نصف ساعة على نهاية المباراة، وكانت الكأس تقترب من مغادرة ميونيخ نحو بلاد الأندلس، النتيجة كانت تشير لتقدم إسبانيا بهدفين لهدف. وبين محاولات غير ناجحة للكتيبة البرتغالية، ظهر "الصاروخ البرتغالي" بهدف التعادل، ليعيد الأجواء إلى نقطة الصفر.

ورغم الإصابة التي أجبرته على مغادرة الملعب قبل نهاية الوقت الأصلي بدقائق قليلة، ترك القائد شارة القيادة لزميله برونو فيرنانديز، لكنه لم يترك روحه. ظل يقود من خارج الخط، وظل التأثير.

أما الفتى الموهوب يامال، فقد عجز عن قيادة الإسبان إلى المجد، رغم خروجه الأعظم من الملعب.

انتهى الوقت الإضافي بنفس نتيجة التعادل، وذهبت المباراة إلى ركلات الترجيح، حيث قالت الأقدام كلمتها الأخيرة، ورفعت البرتغال الكأس. أما رونالدو، فرفع مجده الشخصي إلى لقب ثالث مع منتخب الملاحين.

ساحر وهداف

e0c6881237.jpg

أنهى بن ماديرا البطولة متصدرًا ترتيب الهدافين بـ6 أهداف، متفوقًا بفارق هدفين على أقرب ملاحقيه، الإسباني ميكيل أويارزابال.

نهاية أم بداية؟

ربما يكون هذا هو الوداع الأخير في مشوار الفتى الذهبي للساحرة المستديرة لكن مع كريستيانو، للحديث دومًا بقية...

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق