لا حرج شرعًا على الإنسان من تخصيص أحد من أهل الفضل -كوالديه أو أستاذه- بالدعاء له في الصلاة مع ذِكْر اسمه عند ذلك، سواء أكانت الصلاة فريضة أم نافلة وفقاً لدار الافتاء

وقد تناقل عن الإمام أحمد  أنه كان يدعو لسبعين من أصحابه بأسمائهم في قنوته..تقربوا إلى الله بلهفتكم على أحبابكم 

 فضل الدُّعاء بظهر الغيب 

وفى فضل الدعاء بظهر الغيب_ورد عَن أَبي الدَّردَاءِ أَنَّهُ سمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ : 
مَا مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ رواه مسلم..2/1495- 

_وكذلك روى عن رسُول اللَّه ﷺ انه كانَ يقُولُ : 
دَعْوةُ المرءِ المُسْلِمِ لأَخيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابةٌ عِنْد رأْسِهِ ملَكٌ مُوكَّلٌ كلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بخيرٍ قَال المَلَكُ المُوكَّلُ بِهِ : آمِينَ ولَكَ بمِثْلٍ" رواه مسلم..

وفى دعاء المؤمن لإخوانه من المؤمنين قال تعالى

_ :" وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ"الحشر:10 

_وقال تَعَالَى : "وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ "محمد:19 .

_وقال تَعَالَى : إخْبَارًا عَن إبْرَاهِيمَ ﷺ : 

"رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ "
 إبراهيم:41]..

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل