أعلنت شركة «وارنر براذرز ديسكفري»، الاثنين، أنها تخطط للانقسام إلى شركتين عامتين منفصلتين بحلول منتصف عام 2026، في خطوة تُعد الأحدث ضمن سلسلة تغييرات في صناعة الإعلام مع استمرار انتقال المستهلكين من خدمات الكابل إلى البث الرقمي.
وستُقسم الشركة إلى شركة للبث والاستوديوهات، ستضم أصولها السينمائية وخدمة البث «إتش بي أو ماكس»، وشركة للشبكات العالمية ستشمل قنوات مثل «سي إن إن» و«تي إن تي سبورتس» و«ديسكفري».
وسيتولى ديفيد زاسلاف، الرئيس التنفيذي الحالي لوارنر براذرز، قيادة شركة البث والاستوديوهات، في حين سيشغل غونار فيدينفيلس، المدير المالي الحالي، منصب الرئيس التنفيذي لشركة الشبكات العالمية.
وقال زاسلاف في بيان: «من خلال العمل كشركتين متميزتين، فإننا نمكّن هذه العلامات التجارية الأيقونية من التركيز بشكل أوضح واكتساب المرونة الاستراتيجية التي تحتاجها للتنافس بفاعلية في مشهد الإعلام المتغير».
وبعد الإعلان، ارتفعت أسهم «وارنر براذرز ديسكفري» بأكثر من 9% في تعاملات ما قبل افتتاح السوق صباح الاثنين.
0 تعليق