الدورة الثالثة لملتقى محجوب العياري للكتاب والآداب تحتفي بالروائي محمد عيسى المؤدب

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الدورة الثالثة لملتقى محجوب العياري للكتاب والآداب تحتفي بالروائي محمد عيسى المؤدب, اليوم الجمعة 25 أكتوبر 2024 11:48 مساءً

الدورة الثالثة لملتقى محجوب العياري للكتاب والآداب تحتفي بالروائي محمد عيسى المؤدب

نشر في باب نات يوم 25 - 10 - 2024

babnet
انطلقت عشية اليوم بفضاء المكتبة الجهوية بنابل بحضور عدد من المولعين بالآداب والشعر، الدورة الثالثة لملتقى محجوب العياري للكتاب والآداب التي تتواصل من 25 الى 27 اكتوبر.
واختارت هذه الدورة أن تحتفي بالروائي محمد عيسى المؤدب الذي حضر الجلسة الافتتاحية لتحاول ان تجد معه مباشرة ومن خلال روايته بعض إجابات عن "أسئلة الهوية في الرواية التونسية" التي اختارتها الموضوع الابرز للمتلقى.
...
مثلت الهوية وما تطرحها من تساؤلات بين الماضي والحاضر من خلال كتابات محمد عيسى المؤدب منطلق حلقة النقاش في الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة لملتقى محجوب العياري للكتاب والآداب التي حرصت المكتبة الجهوية بنابل بالاشتراك مع جمعية احباء المكتبة الجهوية على المواصلة في تنظيمها تخليدا لروح الشاعر الراحل محجوب العياري وعملا على التأسيس لفضاء ثقافي للنقاش والحوار مع الادباء والشعراء.
اولى مداخلات الجلسة الافتتاحية القاها الدكتور فوزي الزمرلي وقدم من خلالها قراءة في رواية "حذاء إسبانيا" واختار ان يجيب على سؤال "كيف صنع محمد عيسى المؤدب حذاء إسبانيا" عندما ربط بين مهنة بطل الرواية "مانوال" بعد فراره من إسبانيا في عهد الجنرال فرانكو واستقر بقليبية وبين معاني التعايش والتسامح في تونس ليبلغ من خلالها الكاتب رسالة اخرى تفند تعمد الغرب طمس الوجه الناصع المتعلق بتونس وما تتميز به تاريخيا من تسامح وقبول الاخر وتعايش بين الفئات من مختلف الاديان.
واشار الزمرلي الى ان عيسى المؤدب استند الى عناصر تاريخية واجتماعية وسياسية لنسج خيوط عالم روائي حديث منفتح على أحداث حقيقية وبلور في غضونه رؤية تشكلت لديه في الطور الاخير من أطوار حياته الأدبية... رؤية نجد صداها في أحاديثه المسموعة والمقروءة ويخلص خطابه من الذاتية ليجعل العالم الروائي مشابها للواقع.
وبينت المداخلة الثانية وعنوانها " الرواية تنبش التاريخ وتستكشف خباياه من خلال تجربة عيسى المؤدب" ان الروائي ليس مؤرخا ولكنه من أعلى الاصوات الروائية في تونس وتتميز تجربته السردية بالتنوع الجمالي والتخييلي وبتنوع مواضيعها بين التاريخي والاجتماعي والنفسي، تجربة جعلته يحظى بمكانة مرموقة في المشهد الادبي في تونس وفي العالم العربي.
واوضحت ان محمد عيسى المؤدب لا يكتفي في مشروعه الادبي باعادة كتابة التاريخ بعملية سردية بل انه "يعيد كتابة التاريخ بعين ناقدة من منطلق ايمانه بان المصالحة عند الشعوب لا تتم بالحفر في التاريخ المنسي بل بتسليط الضوء على الجوانب المظلمة او المسكوت عنها او التي يتم تهميشها او تغييبها.
وابرزت ان المتمعن في روايات " حذاء اسباني" و "حمام الذهب" و "بالاص ديسكا"، يلاحظ ان محمد عيسى المؤدب يوظف التاريخ لا كخلفية للاحداث، بل كعنصر فاعل ومحرك للسرد فتستكشف الروايات التاريخ وتسبر اغواره وتكشف تاثيره العميق في حياة الافراد والجماعات فيصبح النبش في العصور السالفة استحضارا للتاريخ المهمش وكشفا للمسكوت عنه ويبسط للقراء نقدا في الرواية الرسمية ويربط بين الماضي والحاضر فيصبح التاريخ اداة للتامل في الحاضر.
ويتواصل ملتقى محجوب العياري للكتاب والاداب يوم السبت بلقاء مفتوح بين الروائي محمد عيسى المؤدب وتلاميذ المدرسية الدولية للنخبة بنابل على ان تتواصل أشغال الدورة في المساء ويوم الاحد بمداخلات عنوانها " تجليات الهوية واسئلتها في رواية حمام الذهب" و " دلالات المكان والهوية في رواية حدذاء اسباني"و "تطور خطاب الهوية في رواية بالص ديسكا" و" الانقلاب على الكتابة الفردية الكلاسيكية ووحشية الشخوص" من خلال رواية جهاد ناعم.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق