نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"التقييس الخليجية" توقع مذكرة تفاهم واتفاقية تبني إقليمية مع (IEC), اليوم الجمعة 25 أكتوبر 2024 10:27 صباحاً
كما تتيح اتفاقية التبني الإقليمية للهيئة تبني المواصفات القياسية الصادرة من اللجنة الدولية الكهروتقنية على مستوى الدول الأعضاء بالهيئة، وتمنحها حق الوصول إلى قائمة المواصفات القياسية الدولية الصادرة عن اللجنة، بما في ذلك جميع النصوص الأصلية الخاصة بها.
وأضاف المهندس نواف المانع أن توقيع مذكرة التفاهم واتفاقية التبني الإقليمية مع اللجنة الدولية الكهروتقنية يهدف إلى دعم الإنجازات الحالية بين الهيئة واللجنة، حيث تبنت الهيئة حوالي 6000 مواصفة قياسية أصدرتها اللجنة الدولية الكهروتقنية، تشكل نسبة 20% من مجموع المواصفات القياسية الخليجية التي بلغت حتى الآن أكثر من 28000 مواصفة قياسية ولائحة فنية خليجية، في إطار توجه الهيئة الاستراتيجي لتبني المواصفات القياسية الدولية ودعم التقييس الدولي بما يهدف إلى تسهيل التبادل التجاري، وبما يتواءم مع ممارسات منظمة التجارة العالمية (WTO).
الجدير بالذكر أن هيئة التقييس الخليجية وقعت العام الماضي اتفاقية تفويض هيئة التقييس لترجمة وبيع المواصفات القياسية المترجمة من خلال توقيع اتفاقية ثلاثية الأطراف بين كل من اللجنة الدولية الكهروتقنية (IEC) والدول الأعضاء بهيئة التقييس الخليجية؛ بهدف دعم اللغة العربية وتوفير مواصفات قياسية باللغة العربية على منصة دولية متخصصة بما يساهم في سهولة تطبيق تلك المواصفات من قبل المستفيدين في الدول الأعضاء بالهيئة، كما تسمح الاتفاقية بمنح هيئة التقييس الخليجية حق ترجمة وبيع المواصفات القياسية الصادرة من اللجنة الدولية الكهروتقنية (IEC) باللغة العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الدولية الكهروتقنية تهدف إلى تحقيق الاستخدام العالمي للمواصفات القياسية الدولية وخدمات تقييم المطابقة التي تضمن سلامة وكفاءة وموثوقية وقابلية التشغيل البيني للتقنيات الكهربائية والإلكترونية والمعلوماتية، لتعزيز التجارة الدولية وتسهيل الوصول الواسع للكهرباء وتمكين عالم أكثر استدامة.
وتهدف هيئة التقييس الخليجية إلى تحقيق التكامل والترابط بين الدول الأعضاء في مجالات تنظيم وتوحيد أنشطة التقييس ومتابعة تنفيذها لضمان سلامة المنتجات وكفاءة الخدمات وسهولة التبادل التجاري في السوق الخليجية المشتركة، بالإضافة إلى حماية المستهلك وتحسين نوعية الحياة، وتعزيز تنافسية اقتصاداتها في الأسواق العالمية.
0 تعليق