وأكد أن ذم مسألة الناس دون حاجة علته أنَّه يتضمن المذلةَ والمهانةَ وهو مما يُنَزِّهُ عنهما الشرعُ الشريفُ، ففي الحديث: «مَن سأل وله ما يُغنيه فإنما يأكل الجَمْر»، أي: النار.
وأوضح أن ظاهرة «التَّسوُّل الالكتروني» على وسائل التواصل -على اختلاف أشكالها- باتت حِرْفة ومِهْنة يتكسَّب منها أصحابُها، بل ويُساق لها الغير لتَعلُّم مفاتيحها قائلاُ "لا أبالغ لو قلتُ الجريمة الـمُنَظَّمة" .
ولفت إلى أنه دون شكَّ أنَّ تلك الظاهرة مُؤشِّر خطر على أمن المجتمع وسلامته، فضلاً عن "الانحدار الأخلاقي" الذي يَنْشَأ عن هذا النَّوع من التَّسوُّل
ناصحاً مُتابعيه بعد بذل المال إلا لمن يستحق أو إنفاقه فى الخير
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق