العيد فرصة عظيمة لصلة الرحم وزيارة الاصدقاء فلا تفوتها! #دا_الافتاء #دين_وحياة - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

العيد مناسبة عظيمة تجمع بين فرحة الطاعة وبهجة اللقاء، وهو فرصة طيبة لتجديد المودة وصلة الأرحام وزيارة الأقارب والأصدقاء. وقد حثّ الإسلام على هذه الزيارات، وجعل لها أجرًا عظيمًا وثوابًا كبيرًا، فهي تقوي أواصر المحبة، وتزيد الألفة بين الناس، وتدخل السرور على القلوب، خاصة إذا كانت خالصة لوجه الله، لا لمصلحة ولا رياء.

ولذلك، فإنّ من أفضل ما يُفعَل في أيام العيد المباركة أن نغتنمها لصلة الرحم وزيارة من نحب، اقتداءً بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وطلبًا لمحبة الله ورضاه.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية أنه من المستحبّ شرعًا أن يزور الإنسان الأقارب والأرحام والأصدقاء، وأن يجاملهم في أفراحهم، ويواسيهم في أحزانهم، ويقف بجوارهم أثناء مرضهم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ، قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لَا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكَ، بِأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ» "صحيح مسلم".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن عَادَ مَرِيضًا أَو زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللهِ نَادَاهُ مُنَادٍ: أَن طِبتَ وَطَابَ مَمشَاكَ وَتَبَوَّأتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنزِلًا» "سنن الترمذي".

وزيارة الأقارب والأصدقاء مستحبة ما لم يُفْرِط الإنسان فيها؛ حتى لا يملّ أهل البيت من الزائر؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «زُر غِبًّا، تَزدَد حُبًّا» "المعجم الأوسط"، فالمراد من الحديث أنَّ الإقلال من الزيارة يجعل النفس تشتاق لرؤية الشخص ومقابلته والجلوس معه.

والله سبحانه وتعالى أعلم.


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق