كما تفتح هذه النتائج الباب أمام استخدام مثبطات HDAC6 في علاج أمراض أخرى مرتبطة بالالتهاب، مثل بعض اضطرابات الجلد.
ورحّبت مؤسسة الكبد البريطانية بنتائج الدراسة، معتبرة إياها خطوة مبشّرة في طريق تطوير علاجات فعالة لحالات لا تُكتشف غالبا إلا في مراحل متأخرة.
وقالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، باميلا هيلي: "يعاني الملايين من تليف الكبد دون أن يدركوا ذلك، وغالبا لا تُكتشف الإصابة إلا عندما يفوت أوان التدخل الطبي الفعّال. لذا، فإن هذا البحث يمثل أملا حقيقيا لتغيير قواعد اللعبة".
ويتطلع الفريق إلى نقل نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة The Febs، من المختبر إلى التجارب السريرية، ما قد يمهّد الطريق لعلاج فعال لأحد أكثر أمراض الكبد فتكا.
الجدير بالذكر أن تليف الكبد يساهم في نحو 4٪ من الوفيات المبكرة عالميا، ويعد من الأمراض التي تتفاقم بصمت. وبسبب غياب الأعراض في المراحل الأولى، لا يُكتشف المرض إلا بعد أن يصبح التندب الكبدى شديدا، وفي معظم الحالات لا يتوفر علاج سوى زراعة الكبد أو تغيير جذري في نمط الحياة.
نقلا عن روسيا اليوم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق