سخَّرت جمعية الكشافة العربية السعودية جهودها في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وواكبت في كل عام مستجدات التقنيات وتوظيفها في مهامهم، فضلًا عن تطوير مهارات الكشفيين عبر برامج التأهيل والمهارات التخصصية، وأسهمت الخبرات المتراكمة في تكوين أسس عملية لإدارة وخدمة الحشود وإعداد قيادات كشفية محترفة.وعبَّر عددٌ من القيادات الكشفية المشاركة في معسكرات الخدمة العامة لحج هذا العام 1446هـ، التي تنظمها جمعية الكشافة العربية السعودية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، عن فخرهم واعتزازهم بما أُنيط بهم من شرف خدمة ضيوف الرحمن، والعمل جنبًا إلى جنب مع مختلف الجهات الحكومية، التي تسخر جهودها لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف.
وأكَّد القائد الكشفي خالد العيسى، أن مشاركته نابعة من قناعة راسخة أن خدمة الحجاج مسؤولية وطنية قبل أن تكون عملًا تطوعيًا، مؤكدًا سعيه وزملائه الكشافة؛ لتقديم أفضل ما لديهم من إمكانات وجهود لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم كل ما يسهم في تيسير رحلة الحج لكل قادم إلى هذه الأرض المباركة.
من جانبه أبدى القائد عبدالمجيد المذعور اعتزازه بتجربة الكشفية، لافتًا النظر إلى أن منسوبي الكشافة جزء من نسيج وطني يعمل بتفانٍ لخدمة ضيوف الرحمن، يعمل لتوفير المساعدة لكل من يحتاجها من الحجاج، ليؤدوا عباداتهم في يسر وطمأنينة.
فيما وصف القائد عبدالمجيد الوهيبي مشاركته في المعسكرات بأنها مسؤولية عظيمة، مشيرًا إلى حجم التحدي والمسؤولية، من خلال الارتقاء بنوعية الخدمة المقدمة، وتسخير طاقات الشباب السعودي في هذا الإطار.
0 تعليق