نشر في باب نات يوم 21 - 10 - 2024

أكد المكتب السياسي الموسّع لحركة تونس إلى الأمام ، المجتمع أمس الأحد، أنّ نجاح الانتخابات الرئاسيّة من حيث نسب المشاركة وعدم الطّعن في نتائجها يظلّ مراكمة هامّة للانطلاق في التّكريس الفعلي لبرنامج واضح مبني على خيارات اقتصاديّة جوهريّة تعتمد أساسًا على القدرات الذّاتية لبلادنا وعلى مواردها البشريّة، لخلق الثّروة شرطًا أساسيًّا لتحقيق العدالة والانصاف.
وثمن ، وفق بيان صدر اليوم عن الحزب، ما أبداه الشعب من وعي بأهميّة المرحلة التي تمرّ بها بلادنا وتمسّكه بخيار صندوق الاقتراع اَلية هامّة لتثبيت أُسس مجتمع التحوّلات السلميّة المدنيّة الديمقراطيّة ورفضًا لكلّ محاولات عرقلته وتعطيله.
...
واعتبر أنّ بناء تونس الجديدة يحتّم التّسريع بإنجاز إصلاحات كبرى قاعدتها الجدوى والنّجاعة والفاعليّة والحفاظ على المكتسبات، تقترن بثورة تشريعيّة في مجالات عديدة لأنّ ترسانة القوانين القديمة لن تُؤسّس لتشييد الجديد
كما سجل أعضاء المكتب السياسي الموسع ، ما تضمّنه مشروع قانون الماليّة من عددٍ من الإجراءات الهامّة التي تُؤشر للانطلاق في التّأسيس للدولة الاجتماعية والانطلاق في خيار تكريس العدالة الجبائية
وجدّدوا التّأكيد على أنّ مواجهة التحدّيات المطروحة في ظلّ انعكاسات ما يشهده العالم من تعقيدات وما يعترض خيار السّيادة الوطنية من عراقيل خارجية وداخلية تتطلّب تحصين المسار من خلال الانفتاح على القوى السياسية والمدنية والاجتماعية والثقافية المدافعة عن دولة ذات سيادة وعن مجتمع العدل والحرية.
اما على المستوى العربي والدولي فقد نعى المكتب السياسي، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحي السنوار مهندس "ملحمة طوفان الأقصى" التي كسرت الطوق المضروب عن معاناة الشعب الفلسطينيي في وما تعرض له من إبادة وسجن وتشريد وتهجير من أراضيه
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.