أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الثلاثاء، تغييرات في قمة القيادة العسكرية.
وفي رسالته المصورة المسائية يوم الثلاثاء، أعلن زيلينسكي أن القائد السابق للجيش، ميخايلو دراباتيي، أُعفي من المهام التنظيمية مثل التعبئة، والتدريب، وتجهيز المجندين.
وجاء تقليص مسؤوليات دراباتيي بعد هجوم صاروخي روسي مميت استهدف ميدانا للتدريب العسكري في منطقة دنيبروبتروفسك.
وكان دراباتيي نفسه قد عرض استقالته قبل يومين عبر تطبيق تليغرام، على خلفية ما وصفه بـ"الفضيحة" التي قتل فيها 12 جنديا وأصيب العشرات.
كذلك عيّن زيلينسكي أوليه أبوستول قائدا لقوات المظليين، وروبرت بروفدي قائدا لوحدات الطائرات المسيرة.
كما أعلن أن فاديم سوخاريفسكي سيتولى مهمة تحديث هيكل القيادة بالكامل بصفته نائب القائد الجديد لمجموعة الجيش الشرقي.
وتواجه أوكرانيا ضغوطا شديدة على الجبهة في ظل استمرار العملية العسكرية الروسية التي دخلت عامها الرابع.
وسياسيا، دعا زيلينسكي إلى فرض مزيد من العقوبات على روسيا عقب الضربة الصاروخية التي استهدفت مدينة سومي، وأسفرت عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة نحو ثلاثين آخرين.
ورأى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يغير من أساليبه ما لم يتعرض لضغوط أكبر.
وأخبرت روسيا أوكرانيا الإثنين خلال محادثات السلام في إسطنبول أنها لن توافق على إنهاء الحرب إلا إذا تخلت كييف عن أجزاء كبيرة من أراضيها وقبلت بالحدّ من حجم جيشها.
ورفضت كييف مرارا الشروط الروسية واعتبرتها استسلاما.
ونددت أوكرانيا الثلاثاء بشروط السلام التي طرحتها روسيا الإثنين خلال مفاوضات جرت في إسطنبول، معتبرة أنها "إنذارات" غير واقعية لن تتيح وضع حد للحرب.
وكتب وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا على منصة إكس "بدل الرد على اقتراحاتنا البناءة في إسطنبول، قدم الجانب الروسي سلسلة من الإنذارات المعروفة مسبقا والتي لا تساهم في تقدم الوضع نحو سلام فعلي".
وأضاف سيبيغا: "خلال الاجتماع، سأل وفدنا الروس عن آرائهم. لم يقدموا أي شيء. لا أثناء الاجتماع ولا بعده. نطالب روسيا بالرد. كل يوم صمت منهم يثبت نيتهم في مواصلة الحرب".
0 تعليق