فى وسط أسوء أزمة إقتصادية تمر بها.. إعصار أوسكار يضرب كوبا 

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فى وسط أسوء أزمة إقتصادية تمر بها.. إعصار أوسكار يضرب كوبا , اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2024 01:12 مساءً

ومن المتوقع أن يصل إعصار أوسكار إلى اليابسة بالقرب من باراكوا على طول السواحل الشرقية لكوبا  كعاصفة من الفئة الأولى مع رياح بلغت سرعتها 80 ميلاً في الساعة.  

وفى سياق ذلك أعلن المركز الوطني للأعاصير أن إعصار أوسكار ضعف إلى عاصفة استوائية ويتحرك نحو الغرب والجنوب الغربي من البلاد بسرعة 6 أميال في الساعة.

وأكد أيضاً المركز الوطني للأعاصير  أن من المتوقع هطول أمطار تتراوح بين 6 إلى 12 بوصة مع كميات متفرقة تبلغ 18 بوصة في جميع أنحاء شرق كوبا"، مضيفًا أن ما يصل إلى 8 بوصات من الأمطار ستظهر بكميات متفرقة في جنوب شرق جزر البهاما.

وفي وقت سابق، قد وصل إعصار أوسكار إلى جزيرة إيناجوا في جزر الباهاما، مصحوبا برياح مستمرة سرعتها القصوى 80 ميلا في الساعة، وفقا للمركز الوطني للأعاصير.

وسيضرب أوسكار المدمر كوبا وسط أسوأ أزمة تواجهها في ثلاثين عاما. وبالنسبة إلى سكانها البالغ عددهم حوالي 10 ملايين نسمة، فإنّ وصول هذا الإعصار بالتزامن مع الانقطاع الكبير للتيار الكهربائي الذي تشهده البلاد منذ يومين نتيجة أعطال مزمنة في الشبكة، مما يزيد  من نقص الغذاء والدواء والتضخم المتسارع.

ومن جانبه أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في رسالة نُشرت له  على شبكة إكس، أن السلطات في شرق الجزيرة "تعمل بجهودها على توظيف الإجراءات اللازمة لحماية السكان والموارد الاقتصادية، مع أخذ اقتراب الإعصار أوسكار في الاعتبار".

أعلن اتحاد الكهرباء الكوبي أن التيار الكهربائي عاد إلى أكثر من 216 ألف شخص في هافانا، المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة. 

وانهارت شبكة الكهرباء مرة أخرى لمدة ٣ أيام .

و نزل بعض الكوبيين إلى الشوارع احتجاجا على انقطاع الكهرباء المستمر منذ ثلاثة أيام، وقام العديد منهم بوضع الأواني والمقالي وتعطيل حركة المرور.

عندما تعطلت إحدى محطات الطاقة الرئيسية في البلاد، وفقًا لوزارة الطاقة. ومنذ ذلك الحين، انقطعت الكهرباء عن معظم سكان البلاد البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، بينما يكافحون أيضًا للحفاظ على الطعام الطازج وإمدادات ثابتة من المياه.

وواصلت التداعيات الخطيرة لأزمة إعصار أوسكار على سكان مدينة هافانا ،وبدأ بعض الأشخاص في إرسال تحديثات عبر تطبيق واتساب حول المناطق التي يتوفر فيها الكهرباء، بينما قام آخرون بترتيب تخزين الأدوية في ثلاجات أولئك الذين توفرت لهم الكهرباء لفترة وجيزة ، أو كانوا محظوظين بما يكفي لامتلاك مولد كهربائي.

انتظر السكان لساعات لشراء بضعة أرغفة من عدد قليل من الأماكن التي تبيع الخبز في العاصمة. وعندما نفدت كميات الخبز، جادل العديد من الأشخاص بغضب بأنهم لم يتمكنوا من الحصول عليها في الطابور.

وفي هذه الأثناء، كان السياح لا يزالون يتجولون في الشوارع الرئيسية في هافانا بسيارات كلاسيكية تعود إلى خمسينيات القرن العشرين، على الرغم من نفاد الوقود في العديد من مولدات الفنادق.

ومن جانبها قررت الحكومة الكوبية إلغاء الدراسة للطلاب اعتبارًا من يوم الاثنين حتى يوم الأربعاء، بعد أن كانت قد ألغتها يوم الجمعة. 
كما أصدرت تعليمات للعاملين غير الأساسيين بالبقاء في منازلهم. وستكون السفارة الأمريكية في هافانا مفتوحة فقط لخدمات الطوارئ يوم الاثنين.

ألقى المسؤولون الكوبيون باللوم في أزمة الطاقة على مجموعة من الأحداث، بدءًا من العقوبات الاقتصادية الأمريكية المتزايدة إلى الاضطرابات الناجمة عن الأعاصير الأخيرة والحالة الفقيرة للبنية التحتية في الجزيرة.

وقال رئيس الوزراء الكوبي مانويل ماريرو كروز في خلال كلمته فى خطاب تلفزيوني ألقاه التاخر بسبب صعوبات فنية، إن الكثير من الإنتاج المحدود في البلاد توقف لتجنب ترك الناس بدون كهرباء على الإطلاق.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق