ولفتت شركة الأبحاث، إلى أنَّ تسجيل ميزانية الحكومة المركزيَّة عجزًا بقيمة 58.7 مليار ريال في الربع الأول من 2025م، جاء نتيجة تراجع الإيرادات بنسبة 10% على أساس سنويٍّ؛ نتيجة لانخفاض إيرادات النفط، مقابل ارتفاع الإنفاق بنسبة 5%.
وأفادت جدوى للاستثمار، أنَّ انخفاض دخل الحكومة من النفط إلى 149.8 مليار ريال، وبتراجع يزيد قليلًا عن 30 مليار ريال، أو 18% على أساس سنوي؛ جاء نتيجة تراجع إجمالي توزيعات الأرباح من شركة أرامكو السعودية هذا العام.وتوقَّعت، أنْ تتذبذب أسعار النفط حول 62.5 إلى 65 دولارًا للبرميل في النصف الثاني لعام 2025م؛ مع ميل ميزان المخاطر باتجاه الأسفل، لافتة إلى أنَّ زيادة إنتاج النفط سيعوض بعضًا من انخفاض الأسعار ولكن ليس كله.
وأفادت جدوى للاستثمار، بأنَّ الزيادة في الدَّين خلال الربع الأول من 2025 تخطت بدرجة كبيرة العجز المقرر في الميزانية؛ ممَّا يعني أنَّ الحكومة قد سبقت في تأمين الأموال اللازمة لتلبية احتياجاتها التمويلية للأرباع المقبلة.
الاقتصاد السعودي
المملكة تستطيع تجاوز فترة انخفاض أسعار النفط.
تحديد أولويات الإنفاق حسب الحاجة.
التوازن بين دعم الاقتصاد والحفاظ على مؤشرات مالية قوية.
نسبة الدَّين الحكومي لا تزال منخفضة.
انخفاض إيرادات النفط، مقابل ارتفاع الإنفاق %50.
0 تعليق