"أوبن إيه أي" تخطط لتحويل ChatGPT إلى "المساعد الخارق" لحياتك بحلول منتصف 2025 - هرم مصر

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تسعى شركة أوبن إيه أي إلى تطوير ChatGPT من مجرد روبوت دردشة إلى مساعد ذكي فائق القدرة يفهم مستخدميه بعمق ويصبح واجهتهم الأساسية للوصول إلى الإنترنت وأداء مختلف المهام اليومية، ووفقًا لوثائق مسربة تم الكشف عنها خلال محاكمة مكافحة الاحتكار ضد جوجل في الولايات المتحدة، تخطط الشركة لإطلاق النسخة المتقدمة من هذا المساعد في النصف الأول من عام 2025.

تطورت خدمة ChatGPT من مجرد دردشة ذكية إلى منصة متكاملة تشمل توليد الصور، البحث العميق، والتسوق الإلكتروني في مراحلها الأولى، لكن أوبن إيه أي تخطط لأن تجعلها "مساعدًا خارقًا" يستطيع فهم ما يهم المستخدم ومساعدته في إنجاز أي مهمة، سواء كانت بسيطة أو معقدة، من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

تشير الوثائق المسربة إلى أن المساعد الجديد سيجيد التعامل مع مهام متعددة عبر مهارات واسعة النطاق تشبه حرف T، حيث يشمل ذلك تبسيط الحياة اليومية مثل الإجابة على الأسئلة، تنظيم المواعيد، المساعدة في التخطيط للسفر، وحتى التواصل مع المحامين أو الانضمام إلى النوادي الرياضية.

وتؤكد الوثائق أن نماذج GPT الحالية "الإصدارين o2 و o3" ذكية بما يكفي لأداء المهام التفاعلية، وأن استخدام أدوات مثل الكمبيوتر والتقنيات متعددة الوسائط "كالنصوص، الصور، الصوت" سيسمح لـ ChatGPT بالتفاعل بطريقة أكثر طبيعية وفعالية مع المستخدمين.

كما أن هناك تعاونًا بين سام ألتمان، المدير التنفيذي لشركة أوبن إيه أي، والمصمم السابق في آبل جوني إيف، لتطوير أجهزة جديدة قد تكون مخصصة للاستخدام المنزلي الذكي، مما يشير إلى احتمالية دمج المساعد الخارق في أجهزة منزلية ذكية مستقبلاً.

بحسب الوثائق، سيكون ChatGPT متاحًا عبر مختلف الأجهزة الحالية كالحواسيب والهواتف الذكية، وتسعى أوبن إيه أي لجعل هذا المساعد الافتراضي هو الاختيار الافتراضي على هذه الأجهزة، مع العمل على كسب موافقة الجهات التنظيمية لذلك.

ورغم الطموحات الكبيرة، تعبر الشركة عن قلقها من أن النمو السريع قد لا يواكب تحقيق العوائد بشكل دائم، لذلك تستثمر أوبن إيه أي مليارات الدولارات في مشاريع لبناء مراكز بيانات في الولايات المتحدة والإمارات، في خطوة لتعزيز البنية التحتية وتحسين قدرة الخدمات السحابية التي تعتمد عليها.

ويهدف مشروع أوبن إيه أي إلى جعل ChatGPT مساعدًا شاملًا يساعد المستخدمين في كل تفاصيل حياتهم، سواء في المنزل أو العمل أو أثناء التنقل، مع إمكانيات تفاعلية واسعة تجعل التعامل مع التكنولوجيا أكثر سهولة وذكاءً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق