البديوي: اجتماع مكة هدفه تنسيق الرؤى وتعزيز التعاون مع سورية - هرم مصر

عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، اليوم (الإثنين)، أن الاجتماع المشترك الأول بين مجلس التعاون وسورية، الذي عُقد في مكة، يعد خطوة عملية نحو تنسيق الرؤى وتعزيز التعاون، كونه يدشن مرحلة جديدة من العلاقات والتعاون المشترك.

وشدد البديوي على أن سورية دولة شقيقة وجزء أصيل من نسيج الأمة العربية بتاريخها العريق، موضحاً إن دول مجلس التعاون قد دأبت على الوقوف إلى جانب الشعب السوري انطلاقاً من قناعة راسخة بأن سورية القوية والآمنة والمستقرة ليست مصلحة سورية وحسب، بل مصلحة خليجية وعربية ودولية.

وأشار إلى أن موقف مجلس التعاون ثابت تجاه احترام سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ورافض للتدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية وللإرهاب والتطرف، مشيراً إلى أن أمن سورية واستقرارها ركيزة أساسية من ركائز استقرار أمن المنطقة.

وأفصح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عن عزم دول المجلس الاستمرار تجاه اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل تنسيق جهود دول المجلس فيما يُقدم من مساعدات إلى سورية، وتدعو الدول الست الشركاء والدول والمنظمات المعنية لتقديم كل وسائل الدعم للشعب السوري ورفع العقوبات المفروضة على سورية؛ لتمكينها من التعافي الاقتصادي وتلبية حاجاتها الإنسانية والتنموية.

أخبار ذات صلة

 

وأشار إلى إن دعم مجلس التعاون لسورية لا يقتصر على الجانب الإغاثي والإنساني، بل هو داعم للجهود الدولية لتحقيق السلام والأمن في سورية. مؤكداً حرص مجلس التعاون والأمانة العامة على المشاركة في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى بشأن سورية الذي استضافته فرنسا بتاريخ 13 فبراير الماضي لما يمثله من خطوة مهمة لدعم عملية انتقالية شاملة والوقوف على الحاجات التي تتطلبها المرحلة الحالية لإعادة الاستقرار.

ولفت إلى أن اجتماع اليوم هو بداية مرحلة جديدة من العمل المشترك تعيد لسورية مكانتها التي تستحقها، متطلعاً لبناء شراكة وحوار استراتيجي مع سورية، وذلك على غرار الحوارات والشراكات الاستراتيجية بين دول المجلس والدول العربية الأخرى؛ حتى يكون هذا الحوار الاستراتيجي خريطة طريق ومناراً لتطوير العلاقات الخليجية السورية على الأصعدة كافة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق