محمية الملك عبدالعزيز الملكية تبدأ في إصدار تصاريح تربية النحل وفق ضوابط جديدة - هرم مصر

سبق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

02 يونيو 2025, 3:03 مساءً

أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، بدء منح تصاريح ممارسة نشاط تربية النحل داخل النطاق الجغرافي للمحمية، وذلك في خطوةٍ مهمة تستهدف تنظيم هذا النشاط الحيوي بما يحقق التوازن البيئي، ويحافظ على الغطاء النباتي والحياة الفطرية داخل المحمية.

وتتيح الهيئة للنحالين الراغبين في ممارسة النشاط التقدم بطلب للحصول على تصريحٍ من الهيئة، عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمحمية، حيث خُصصت منصة لاستقبال الطلبات وإصدار التصاريح بشكلٍ يُسهل على المستفيدين الحصول على خدماتهم بسرعة وشفافية، وذلك من خلال الرابط .

ويُشترط للحصول على التصريح استيفاء عددٍ من المتطلبات، من أبرزها: إرفاق الهوية الوطنية أو الإقامة، وتقديم ترخيص نحّال صادر من وزارة البيئة والمياه والزراعة، ويُسمح فقط بتربية سلالات النحل المحلية، مع الالتزام بالاشتراطات الصحية البيطرية المعتمدة.

ولضمان حماية البيئة داخل المحمية، وجهت الهيئة بضرورة الالتزام بالضوابط الجديدة المعتمدة لممارسة النشاط، التي من بينها منع استخدام المبيدات والمواد الكيميائية، وحظر قطع الأشجار أو إلحاق الضرر بالنباتات المحلية، إضافةً إلى تخصيص مواقع محددة للمناحل، ووضع لوحات تعريفية تحوي رقم التصريح وبيانات النحّال.

كما شددت على الالتزام بعدم تأجير الموقع المخصص أو استغلاله في غير ما خُصص له، مع المحافظة على النظافة، والتقيد بخطوط السير المحددة منعًا للإضرار بالغطاء النباتي.

وأكدت الهيئة أن منح التصاريح يخضع لرقابةٍ دورية، إذ تحتفظ بحقها في زيارة المناحل للتحقق من مدى الالتزام، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين، بما في ذلك إلغاء التصريح وإتلاف الخلايا غير النظامية.

وفيما يتعلق بالجهات البحثية والأفراد الراغبين في إجراء دراساتٍ علمية حول النحل داخل المحمية، أشارت الهيئة إلى أن ذلك يتطلب الحصول على موافقةٍ مسبقة؛ لضمان استمرارية العمل البحثي ضمن أطرٍ منظمة ومستدامة، تدعم تطوير المعرفة وحماية البيئة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق