الاثنين 02 يونية 2025 | 05:22 مساءً

وصول الدفعة الثانية من ضيوف خادم الحرمين الشريفين من غزة إلى مكة المكرمة

في إطار حرص القيادة السعودية على خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز رسالتها الإنسانية تجاه الشعوب الشقيقة، استقبلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من فلسطين، والبالغ عددهم 500 حاج وحاجة من قطاع غزة، ليصل بذلك إجمالي عدد الحجاج الفلسطينيين المستضافين حتى الآن إلى 1000 حاج وحاجة.
استقبال رسمي وخدمات متكاملة منذ لحظة الوصول
تم استقبال الضيوف لدى وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، حيث وفرت الوزارة مختلف التسهيلات والإجراءات المنظمة لاستقبالهم، قبل انتقالهم إلى مقار استضافتهم في مكة المكرمة. وقد نُفذت كافة الخطوات تحت إشراف مباشر من فرق العمل التابعة للوزارة، لضمان توفير أقصى درجات الراحة والخدمة لضيوف الرحمن، تماشيًا مع توجيهات القيادة الرشيدة.
إشادة فلسطينية بجهود المملكة
وعبّر الحجاج القادمون من غزة عن بالغ شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على هذه اللفتة الأخوية النبيلة، والتي مكّنتهم من أداء مناسك الحج رغم التحديات التي تمر بها المنطقة، وخاصة قطاع غزة المحاصر.
كما أشادوا بـما وجدوه من حسن استقبال وكرم ضيافة ورعاية متكاملة منذ لحظة وصولهم إلى الأراضي المقدسة، مؤكدين أن ما تقدمه المملكة من خدمات متميزة لضيوف بيت الله الحرام يمثل نموذجًا فريدًا في خدمة الحجاج والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم.
البرنامج يستضيف أكثر من 2400 حاج من 100 دولة
يُذكر أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، والذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، يستضيف خلال موسم حج هذا العام 1446هـ ما مجموعه 2443 حاجًا وحاجة من أكثر من 100 دولة حول العالم. وقد بدأ الضيوف في الوصول إلى مكة المكرمة منذ اليوم الأول من شهر ذي الحجة، ضمن ترتيبات دقيقة تضمن راحتهم وسلامتهم.
استمرار الاستضافة وتعزيز الرسالة السعودية
وتأتي هذه المبادرة استمرارًا للنهج الذي دأبت عليه المملكة منذ عقود، في رعاية واستضافة الحجاج من مختلف الدول وخصوصًا من ذوي الظروف الإنسانية، في إطار رسالتها الدينية والإنسانية العالمية.
وتجسد هذه الجهود مكانة المملكة الريادية في خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم لمناسكهم بكل يسر وسهولة، تأكيدًا لدورها المحوري في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم.
0 تعليق