أوقفت السلطات السويسرية مغربيا يشتبه بأنه قتل طالبة جامعية تبلغ من العمر 19 عاما، وترك جثّتها في غابة في غرب باريس، وفق ما أفاد مسؤولون.

وأوضح مصدر مطلع على القضية، تحدّث لفرانس برس، أن المشتبه به مغربي يبلغ من العمر 22 عاما؛ بينما كشف مدعون أنه سبق أدين بالاغتصاب وصدر في حقه أمر بمغادرة فرنسا.

عُثر على جثة الطالبة في غابة بولونيا في غرب باريس، على مقربة من جامعة باريس-دوفين التي كانت ترتادها.

والثلاثاء، جرى توقيف رجل يشتبه بارتكابه الجريمة في سويسرا، حسب مسؤولين فرنسيين.

وأفاد مكتب المدعي العام في باريس، الثلاثاء، بأنه تم التعرّف على هوية المشتبه به “وتوقيفه، اليوم، في كانتون جنيف”.

وقال مكتب المدعي العام لفرانس برس إن “طلب التسليم سيُرسل إلى السلطات السويسرية”.

وحسب المدعين، أدين الرجل في 2021 بالاغتصاب عام 2019 عندما كان قاصرا.

وأُطلق سراحه في يونيو 2024، بعدما قضى فترة عقوبته. وكان يقيم في فرنسا بشكل غير شرعي.

ولم تنشر السلطات سوى الاسم الأول للطالبة الضحية فيليبين، التي شوهدت آخر مرة في الجامعة الجمعة.

وحسب مصدر للشرطة، قال شهود عيان إنهم شاهدوا رجلا يحمل فأسا.

يتوقع أن يفاقم قتل الطالبة التوترات السياسية في فرنسا؛ فقد تعهّد برونو ريتايو، وزير الداخلية الجديد، تعزيز النظام والقانون وتشديد قوانين الهجرة وتسهيل ترحيل الأجانب المدانين بجرائم.