هل ينعقد الزواج عبر مكالمة هاتفية أو برسائل مباشرة؟.. أمين الفتوى يجيب - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

صرح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تبادل عبارات مثل "زوجتك نفسي" بين شاب وفتاة عبر الهاتف أو وسائل التواصل الإلكتروني لا يُنشئ عقد زواج شرعي، مؤكدًا أن الزواج له أركان أساسية لا بد من توافرها، أهمها وجود الولي، وحضور شاهدين عدلين، وصيغة عقد واضحة ومعتبرة.

وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية، أن هذه التصرفات المنتشرة بين بعض الشباب تمثل مخالفة صريحة للشرع، لما يترتب عليها من ضياع حقوق ومشكلات أسرية واجتماعية خطيرة، مشددًا على أنها لا تُعد زواجًا بأي حال ولا تترتب عليها أحكامه.

كما وجه نصيحة صريحة إلى الشباب والفتيات، بضرورة اتباع الطرق الشرعية المعروفة للزواج، قائلاً: "من أراد الزواج فليتقدّم إلى ولي الفتاة ويطرق باب أهلها بالطريقة الصحيحة، حتى تُبنى الأسرة على أساس ديني سليم يرضي الله عز وجل".

أعمال مستحبة في ذكرى المولد النبوي

قالت دار الإفتاء المصرية أن إحياء ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يُعد مظهرًا صادقًا للمحبة الصادقة والتعظيم لجنابه الشريف، مؤكدة أن محبته أصل من أصول الإيمان، استنادًا إلى الحديث الشريف الذي رواه البخاري: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده والناس أجمعين».

وبيّنت الدار أن الاحتفال بهذه المناسبة الكريمة هو تعبير عن الفرح بميلاد سيد الخلق وشكر لله تعالى على هذه النعمة الجليلة، مشيرة إلى قوله تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ [يونس: 58]، وموضحة تفسير ابن عباس رضي الله عنهما بأن فضل الله هو العلم، ورحمته هي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وأشارت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية إلى أن من أبرز الأعمال المشروعة في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف

 تلاوة القرآن الكريم.
 الإكثار من ذكر الله.
 الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
 إطعام الطعام.
 التصدق.
 التهادي.
 صلة الأرحام.
 مدارسة السيرة النبوية.
 التوسعة على الأهل والأقارب.
 قراءة السيرة للأطفال.
 تذكّر هديه مع أهل بيته.
 الاجتماع على الذكر في المساجد.

كما لفتت الدار إلى أن إلقاء المدائح النبوية في هذه المناسبة من الأعمال المستحبة، مستندة إلى قوله تعالى: ﴿لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ \[الفتح: 8-9]، مؤكدة أن المدائح النبوية صورة من صور تعظيم النبي وحبّه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق