Published On 4/9/20254/9/2025
|آخر تحديث: 23:39 (توقيت مكة)آخر تحديث: 23:39 (توقيت مكة)
نددت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، بحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، منتقدة فشل بلدان الاتحاد الأوروبي في التحرّك لوضع حد لها.
وقالت ريبيرا، وهي سياسية إسبانية، في كلمة ألقتها في معهد الدراسات السياسية بباريس، إن "الإبادة الجماعية في غزة تسلط الضوء على عجز أوروبا عن التحرك والتحدث بصوت واحد، في وقت تعم الاحتجاجات المدن الأوروبية تنديدًا بالحرب في القطاع المحاصر والمدمر".
ويعد هذا أول تصريح من نوعه يصدر عن مسؤول رفيع في المفوضية الأوروبية بشأن حرب غزة.
وتعكس هذه التصريحات عمق الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حين شنت إسرائيل هجومًا واسعًا على غزة ردًّا على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة.
ففي حين تؤكد دول مثل ألمانيا وفرنسا على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، دعت دول أخرى، بينها إسبانيا وأيرلندا وبلجيكا، إلى وقف ممارسات الإبادة بحق الفلسطينيين.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أشارت في يونيو/حزيران الماضي إلى أن إسرائيل "تنتهك بنود اتفاقية الشراكة مع الاتحاد المتعلقة بحقوق الإنسان"، واقترحت تعليق جزء من التمويل الأوروبي للشركات الإسرائيلية الناشئة، غير أن الخلافات بين الدول الأعضاء حالت دون تنفيذ القرار.
في المقابل، سارعت إسرائيل إلى إدانة تصريحات ريبيرا، إذ كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورستين على منصة إكس "ندين بشدة الادعاءات التي لا أساس لها والتي صرحت بها نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية".
وأضاف "بدلًا من ترداد تهمة الإبادة التي نشرتها حماس، كان ينبغي لريبيرا أن تدعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وحض حماس على إلقاء السلاح لوقف الحرب".
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
إعلان
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و231 شهيدا و161 ألفا و583 جريحا معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 370 فلسطينيا بينهم 131 طفلا.
0 تعليق