محافظ قنا يشهد الاحتفال بيوم السياحة العالمى بمعبد دندرة - هرم مصر

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محافظ قنا يشهد الاحتفال بيوم السياحة العالمى بمعبد دندرة - هرم مصر, اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024 01:39 مساءً

بحضور د. حازم عمر نائب المحافظ واللواء حسام حمودة السكرتير العام، واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد، والنائب العمدة مبارك والنائبة نجلاء باخوم عضو مجلس النواب، والسيد جاد الرب مدير عام منطقة آثار قنا، ود. محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم، وحمادة عرفة مدير مديرية الشباب والرياضة وحسن عثمان مدير مديرية التضامن الاجتماعي، وسيد تمساح رئيس مركز ومدينة قنا، وعبدالحكيم الصغير مدير معبد دندرة، وعدد من القيادات التنفيذية المعنية وعدد من السائحين الذين جاءوا إلى قنا لزيارة معبد دندرة.

 تضمنت الاحتفالية عروض فنية "التنورة- تابلوه النوبة"، قدمتها فرقة الفنون الشعبية بقصر ثقافة قنا، بجانب عدد من العروض التي قدمها طلاب مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات والتي حازت علي إعجاب الحاضرين، و السائحين، كما حرص السائحين علي المشاركة في العروض المقدمة وسط أجواء من البهجة، و التقاط الصور التذكارية مع محافظ قنا والأطفال المشاركين بأزيائهم الفلكلورية.

 قال المحافظ أن الاحتفال باليوم العالمي للسياحة يتم تنظيمه هذا العام تحت شعار "السياحة والسلام"، لتجسيد التزام المجتمع الدولي بأهمية السياحة كوسيلة لتحقيق السلام والتنمية المستدامة، فضلاً عن تعزيز التعاون الدولي في القطاع السياحي ودعم الجهود الرامية إلي تحقيق التفاهم والتعايش السلمي بين الثقافات، مؤكدا أن الحكومة المصرية تضع القطاع السياحي نصب أعينها من أجل زيادة الحركة الوافدة من دول العالم إلي مصر خلال الفترة المقبلة وفتح أسواق سياحية جديدة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف "عبد الحليم"، أن معبد دندرة واحدًا من أجمل المعابد الفرعونية في مصر القديمة، وتعتبر واجهة المعبد من أروع واجهات المعابد المصرية القديمة، حيث يتصدر الواجهة ستة أعمدة متوجة برؤوس حتحور، والتي تحظي باهتمام السائحين من مختلف أنحاء العالم، لافتًا إلي أن المنطقة المحيطة للمعبد تزخر بالكثير من الآثار الفرعونية مثل الهيكل الرئيسي للمعبد ومعبد ولادة إيزيس والبحيرة المقدسة، كما يوجد به المناظر الفلكية المصورة على الأسقف، ويعود للإله حتحور رمز الجمال والخصوبة والنيل.

وعلي هامش الاحتفال افتتح محافظ قنا معرض أيادي مصر للصناعات الحرفية والتراثية بمعبد دندرة، والذي نظمته وحدة أيادي مصر بالمحافظة، بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعى، وضم المعرض عدد من منتجات الحرف التراثية واليدوية مثل "الفركة والفخار والمشغولات الخشبية "خشب السرسوع" والخزف والجلود وأعمال الكروشية والإكسسوار"، ويهدف المعرض إلي دعم أصحاب الحرف لتسويق منتجاتهم التراثية والحرفية، لزائري المعبد من السائحين والمصريين للتعرف على جمال الحرف التراثية والمصنوعات اليدوية.

وفي سياق آخر، ترأس المحافظ جلسة الحوار المجتمعي لمناقشة مقترح إختيار قرية دندرة مقصدًا للسياحة الريفية وذلك في إطار إهتمام المحافظة بالمشروعات التنموية المستدامة ذات العائد المجتمعي المباشر.

جاء ذلك بحضور الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، و الأمير حسين المدثر أحد الشخصيات العامة بقرية دندرة. والنائب مصطفي محمود عضو مجلس النواب، والقس ولسن نجيب راعي الكنيسة الانجيلية بدندرة والقمص يوسف أميل راعي كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بدندرة، ود. علاء شاكر مدير وحدة تنفيذ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وزكريا قزمان مدير إدارة التخطيط والمتابعة، وعبد الرحيم محمد مدير إدارة الإستثمار، ود. محمد كمال منسق الهوية البصرية بالمحافظة. وعدد من منظمات المجتمع المدني، وعدد من القيادات الشعبية بالمحافظة وحشد من أهالي قرية دندرة.

قال المحافظ أنه حريص علي وضع قرية دندرة على خريطة السياحة الريفية في مصر، مؤكدًا أهمية دور المشاركة المجتمعية لفهم احتياجات وأولويات القرية من خلال إشراك أفراد المجتمع في وضع وتنفيذ خطط التنمية، يأتى ذلك تزامنًا مع دخول مبادرة "حياة كريمة" للقرية والتي ستعمل علي تحسين البنية التحتية للقرية.

أضاف أن قطاع السياحة أحد القطاعات الإقتصادية الواعدة فى محافظة قنا، وبالاخص قرية دندرة بطبيعتها الريفية والسياحية، التى تجعلها فى مصاف قرى السياحة الريفية فى مصر، فضلا عن امتلاكها لمقوم أثرية متميزة مثل معبد دندرة، أجمل المعابد المسقوفة فى الصعيد بجانب تنوع الحرف اليدوية بها، والتي تعتبر عناصر جذب سياحى يجب أن توضع حيز البحث والدراسة لإدراجها على منصة الترويج للسياحة الريفية.

تابع المحافظ أن دعم وتشجيع السياحة الريفية يعتبر أحد المداخل الهامة لتنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية المستدامة، لتحسين الظروف الاقتصادية لسكان القرية وخلق فرص عمل حقيقية لهم، فضلاً عن الترويج للمنتجات الحرفية والزراعية، وذلك فى إطار اهتمام القيادة السياسية بالريف المصرى، وحرص الدولة على الاستفادة من الاستثمارات العامة. التى تم توظيفها لرفع مستوى البنية التحتية والأساسية لتنمية قرى الريف المصرى، من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق