يقول بلال سلطان رئيس الجالية المصرية ان حالة الاحباط التي اصابت عدداً كبيراً من ابناء الجاليات العربية نتيجة العدوان الاسرائيلي الغاشم علي غزة وعلي لبنان كان يلزمه استعادة روح حرب اكتوبر المجيدة فحرصنا علي اقامة هذا الحفل الكبير لبث الروح الوطنية ولتوصيل رسالة مفادها ان مصر كانت قادرة في احلك الظروف من الانتصار في اكتوبر ونحن الآن قادرون علي وقف هذا العدوان كما تحدثنا عن الادوار الكبيرة التي قامت بها مصر من أجل ايصال الإمدادات الإنسانية الي اهالينا في غزة والعمل علي وقف اطلاق النار بشتي الطرق.

شام قالت مصر

أشار بلال إلى اننا نعيش بأجسادنا هنا في الصين ولكن قلوبنا ما زالت في مصر ونعمل جاهدين علي رد الجميل فنحن نقوم بتصدير افضل المواد الخام والمنتجات والالات المتميزة الي مصر ولا يهمنا الربح بمقدار الجودة.

اضاف بالرغم من كل مشاغلنا واعبائنا في العمل وفي الجالية الا أن كل فرد منا حريص علي تعليم اطفاله اللغة العربية وغرس الانتماء في نفوس الابناء وانا شخصيا اجلس مع ابنتي شام يوميآ لكي اعلمها اللغة العربية وكم كنت سعيدا حينما نطقت كلمة مصر.

قال هاتي الشال نائب رئيس الجالية المصرية اننا نتعامل هنا في الصين كافضل معاملة ونلقي كل الود والترحاب من كافة الجهات الحكومية ونحن نعتبر افضل جالية عربية يتم معاملتها ولكن لنا طلب نرجو ان تنظر اليه وزارة الخارجية بعين الاعتبار وهو ان القنصلية المصرية في شنغهاي والتي نتبعها اداريآ لاتعترف بنا  رغم اعتراف الحكومة الصينية بنا وهذا ما يحزننا كيف تعترف بنا حكومة الصين ولا تعترف بنا قنصلية مصر ونحن لا نريد من القنصلية ولا السفارة اي خدمات وانما نريد ان نقدم خدماتنا.

اشار شادي المسيري رئيس اللجنة الأجتماعية وعضو مجلس إدارة الجالية بان لديهم هنا في كايو افضل الكفاءات المصرية وخبراء في الاقتصاد والاستيراد والتصدير من والي الصين بخبرات تعود الي 20 عاما ولدينا نجاحات كبيرة فنحن حينما وصلنا تشرفنا بان نحمل اسم مصر ولذلك كنا نضع اسم مصر في الاعتبار في ان ننجح حتي يقال هؤلاء هم المصريون ولا ادري لماذا لا يستعين بنا الملحق التجاري في السفارة المصرية لتقديم خبراتنا فنحن نستطيع ان نفتح الاسواق الصينية بكل سهولة الي المنتجات المصرية لا نريد سوي التنسيق والتعاون خصوصا اننا في ايو لدينا اكبر سوق لتجارة الجملة في العالم و فيه جميع البضائع التي يمكن ان تتخيلها او لا تتخيلها والمنتجات المصريه لازالت بعيدة عن المستوي المطلوب ترويجه.

لغز الرخام

اشارد. محمد خطاب عضو الجالية إلي ان اهم الصادرات المصرية في الصين هي الفاكهة والعصائر وايضآ الرخام وكان يتم تصدير كميات كبيرة منه الي الصين ولكن قامت الحكومة المصرية بوضع العديد من الضوابط بالنسبة لتصدير الرخام واعتقد ان الحكومة كانت علي حق في ذلك فتخيل ان الصينيين يقومون باستيراد الرخام المصري من مصر وياتي هنا الي الصين ويتم تصنيعه  بأحدث وسائل التكنولوجيا في العالم ثم يعاد تصديره باسعار مرتفعة الي العديد من دول العالم ومن بينها مصر نعم يستوردون الرخام منا ثم يعودون بيعوا لنا في مصر وكان لابد من هذه الوقفة.

وقال علاء وظيف رئيس اللجنة الثقافية  ان عدد الجالية المصرية كانت بالالاف في ايو ولكنة تضاءلت الاعداد الي المئات فقط بعد جائحة الكورونا ومع قلة التصدير الي مصر اصبح البعض منا يتجه الي التصدير الي الدول الاوروبيه فبعد ان كان يتم تصدير الف حاوية يوميآ انخفض العدد الي 10 حاويات فقط.

اضاف اننا نريد ان يكون لنا مدرسة مصرية اسوي بالجاليات الاخري مثل الجالية السورية والعراقية واليمنية والتي لهم مدارس خاصة بهم من اجل ان نطمئن علي ابنائنا ومن اجل غرز روح الانتماء لديهم.

 واشار عمر محمد امين الصندوق إلي ان عضوية الجالية متاحةللجميع نظير رسم رمزي يقدر بـ 30 يواناً سنويا واليوان يعادل سبع جنيهات مصرية وفرصة الاشتراك متاحة لجميع المصريين حيث تقدم الجالية نشاطات ثقافية وترفيهية متنوعة وتقيم الحفلات في المناسبات الوطنية والاعياد الدينية وتقيم المسابقات الرياضية بالتعاون مع الجاليات العربية الاخري ويحصل العضو علي العديد من المزايا بالإضافة الي اجتماعنا كمصريين دائما في هذه المناسبات يبث لنا روح من التفاؤل والامل ويذكرنا بذكرياتنا الجميلة في مصر.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل