علمتني المحنة.. اهلك لا تهلك بعثت تقول - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قرات في هذا الباب قصه السيده التي تزوجت رغما عن اهلها وتبراوا منها وانها عاشت اسوء سنوات حياتها مع زوجها الذي هجرها بعد ان انجبت ثلاثه ابناء اصبحوا مسؤوليه ثقيله عليها وحدها بعد ان حرمهم من كل مستحقاتهم وبعد ان رفضت اسرتها استقبالها مره اخرى لدرجه انهم انتقلوا الى مسكن اخر حتى لا تعرف الوصول اليهم 

كانت هذه القصه بمثابه رساله لي لانني كنت ساقع في نفس الفخ حيث تقدم لي زميل في الجامعه رفضته اسرتي رفضا قاطعا بعد ان سالت عنه وعلمت عنه ما سيجعله ليس فقط زوجا مناسبا ولكنه سيكون وبالا على الاسره كلها لان سمعته سيئه وستطول كل من يقترب منهم 

كنت اصم اذني عن كل ما تقوله اسرتي لانه كان يمتلك قدره غريبه على الاقناع واكد لي ان كل الناس ضده لانهم لا يريدون له الخير وان مستقبله سيكون باهرا وكنت اصدقه لانه فعلا كان متفوقا دراسيا 
تخرجنا من الجامعه واصررت بشده على الارتباط به لدرجه انني هددت اسرتي بالانتحار اذا لم يوافقوا على ارتباطي به

وافقوا علي مضض 

بعد الخطوبه بشهور قليله  قرات قصة السيدة المشابه لقصتي وبدأالقلق يتسرب الي  فقررت استخير ربي كل يوم حتى يظهر لي الحقيقة وطلبت من اخي  ان يصطحبني معه لاسمع بنفسي راي جيرانه فيه وعلمت انه له تاريخ طويل في المشاكل حتي مع اسرته لانه لم يكن راضيا عن مستواهم المادي وقتها فهمت سر اختياره لي لانه  يعلم أنني ورثت عن أبي ما يكفي لتاثيث مسكن الزوجيه وانني لن  أحمله اي نفقات كنت  اظن انني اقف بجواره حتي 
يبني مستقبله 

لم اواجهه بما عرفت بل قررت ان اجري عليه اخر اختبار قبل ان اخذ القرار النهائي في علاقتي به  فاخبرته انني اضطررت لإعطاء ميراثي كاملا لاخي الكبير لانه يعاني من ضائقه ماليه بعدها لاحظت انه يتهرب من لقائي او حتى الاتصال بي فتاكدت من انه لا يصلح زوجا لي وعلمت من امي واخوتي انهم كانوا يراقبوني كلما خرجت معه حتي يحموني منه إذا لزم الأمر  

وقتها تعلمت من محنتي أن أضع راي اهلي في الاعتبار دائما لأنهم  اكثر خبرة منا في الحياه ولابد أن نحترم آراءهم  وحمدت الله الذي بصرني بالحقيقه قبل ان أتمم زواجي  منه وصدقت الحكمة اهلك لا تهلك 

 


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق