علق الناقد طارق الشناوي على سبب غياب الأعمال الدينية عن شاشة السينما المصرية وهو ما يترتب عليه استمرار عرض أفلام قديمة في المناسبات الدينية مثل ذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال الناقد طارق الشناوي في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن سر غياب الأعمال الدينية حالياً يرجع لعدم سماح الأزهر بتقديم الصحابة والأنبياء والخلفاء على الشاشة رغم تقديم السعودية لمثل هذه الأعمال وتجسيد الشخصيات دون مانع.
وأشار الناقد طارق الشناوي إلى أن الأمر يتطلب رحابة وسماحة من هيئة كبار العلماء والأزهر لتقديم عمل فني ديني.
أما السبب الثاني فهو الميزانيات الضخمة التي تحتاجها مثل هذه الأفلام لتخرج بالمستوى المطلوب على مستوى المعارك والأحصنة والجمال مع غياب عقل إنتاجي مغامر بحسب وصف الناقد طارق الشناوي.
0 تعليق