شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح أمس احتفال مصر بذكرى المولد النبوي الشريف بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، بحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ووزير الأوقاف، ومفتي الجمهورية، ورؤساء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من كبار رجال الدولة.
وخلال كلمته بهذه المناسبة العطرة، أكد الرئيس السيسي أن ذكرى مولد النبي محمد ﷺ تمثل فرصة عظيمة لإحياء القيم المحمدية، وبناء منظومة أخلاقية تُحصّن المجتمع، مشددًا على أن مصر ماضية في مواجهة التحديات بعزيمة صلبة وثقة في الله وشعبها.

 أبرز تصريحات الرئيس السيسي:

1500 عام على ميلاد النبي محمد ﷺ: الاحتفال هذا العام يتميز بخصوصية نادرة، كونه يوافق مرور ألف وخمسمائة عام على ميلاد الرسول، وهي مئوية لا تتكرر إلا بعد مئة عام.

إحياء القيم المحمدية: الاحتفال بالمولد الشريف يجب أن يكون انطلاقة متجددة لتجديد الأخلاق في كل جوانب الحياة، من إكرام الطفولة والمرأة، إلى الصدق والأمانة والوفاء.

مواجهة التطرف والإرهاب: حب الرسول ﷺ يجب أن يُترجم إلى مواجهة الغلو والتطرف والعنف والإرهاب بشجاعة، مع بث الأمل في النفوس وبعث الهمم للعمران.

بناء الإنسان المصري: الدولة المصرية عازمة على تحفيز المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية لتبني منظومة القيم والأخلاق، والارتقاء بالفكر والعلم والإبداع.

اليقظة للتحديات: الرئيس طمأن الشعب المصري على وعي الدولة بما يحاك ضد الوطن، مؤكدًا مواجهة التحديات بإجراءات مدروسة، واثقًا في عون الله وصلابة الشعب المصري.

مصر أرض الأمان: رغم تعدد وجوه الشر، ستبقى مصر – بإذن الله – أرض السلام والعزة والأمان.

التهنئة للشعب والأمة: الرئيس وجّه التهنئة لشعب مصر والأمتين العربية والإسلامية والإنسانية كلها بهذه المناسبة العطرة، داعيًا الله أن يعيدها بالخير واليمن والبركات.