قال كريستوفر والر، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" إن على المجلس البدء في خفض أسعار الفائدة هذا الشهر وإجراء تخفيضات متعددة في الأشهر المقبلة، مضيفًا أن المسئولين قد يناقشون الوتيرة الدقيقة لهذه التخفيضات.
أضاف والر، اليوم الأربعاء: "علينا البدء في خفض أسعار الفائدة خلال الاجتماع القادم، وعندها لن نضطر إلى اتباع خطوات ثابتة.. يمكننا أن نرى إلى أين تتجه الأمور، لأن الناس ما زالوا قلقين بشأن التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية.. أنا لست قلقًا، ولكن الجميع قلقون".
ومن المتوقع أن تقرر لجنة السوق المفتوحة المعنية بإدارة السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الاتحادي خفض سعر الفائدة الأمريكية خلال اجتماعها المقرر يومي 16 و17 سبتمبر الحالي، حتى مع استمرار قلقهم بشأن تأثيرات الرسوم الجمركية المرتفعة، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وأدت هذه الرسوم بالفعل إلى ارتفاع معدل التضخم خلال الشهور الأخيرة، في حين تباطأت بشدة وتيرة توفير الوظائف الجديدة إلى أقل مستوياتها منذ 2020.
وعارض والر قرار البنك المركزي في اجتماع يوليو الماضي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، مفضلاً خفضها بمقدار ربع نقطة مئوية.
وقال والر، إنه من المرجح اقتراب التضخم "بشكل كبير" من المستوى المستهدف للبنك بعد ستة أو سبعة أشهر، بمجرد أن يبدأ تأثير الرسوم الجمركية في التلاشي.
وأضاف أنه في هذا السيناريو، ينبغي على مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن يسعى إلى استباق أي تباطؤ حاد في سوق العمل، "لأنه عادةً عندما تتدهور سوق العمل، فإنها تتدهور بسرعة".
وأشار إلى أنه يعتقد أن سعر الفائدة الرئيسي حاليًا أعلى من المعدل المحايد، مما يعني أن السياسة النقدية تُقيد الاقتصاد.
نقلا عن العربية
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق