أدان وزير الإعلام في الحكومة الشرعية، معمر الإرياني، بشدة التصريحات التحريضية الصادرة عن القيادي في مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، عبد القادر المرتضى، رئيس ما يسمى "لجنة شؤون الأسرى".

ووصف الإرياني تصريحات المرتضى بالدعوة الصريحة للاعتداء على المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بهدف إرهابهم ومنعهم من الاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.

84.247.189.249

وأشار الإرياني إلى أن هذا السلوك العدواني الصادر عن المسؤول الأول عن ملف الأسرى والمختطفين في المليشيا يؤكد الطبيعة الإجرامية لهذه الجماعة، ويُظهر أنها تستمر في انتهاج سياسات العقاب الجماعي ضد الشعب اليمني، وتتمادى في ارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة.

ولفت إلى أن هذه الممارسات تعكس الوضع المأساوي الذي يعانيه المحتجزون قسراً في معتقلات الحوثي غير القانونية.

كما أوضح الوزير أن العديد من المخفيين قسراً في سجون المليشيا قد كشفوا عن تورط عبد القادر المرتضى، وشقيقه المعروف بـ"أبو شهاب"، ونائبه "أبو حسين"، في عمليات تعذيب وحشية للمحتجزين.

من بين هذه الجرائم ما حدث للصحفي توفيق المنصوري الذي تعرض لتعذيب مباشر من قبل المرتضى، حيث تم ضربه على رأسه حتى تسببت في كسر جمجمته.

وفي هذا السياق، دعا الإرياني المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمبعوث الأممي إلى اليمن، ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجرائم والانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق الشعب اليمني.

كما طالب بضرورة ممارسة ضغوط دولية حقيقية على الجماعة للإفراج الفوري عن كافة المحتجزين قسراً، ودعا إلى تصنيف المليشيا الحوثية كمنظمة إرهابية عالمية.

تأتي هذه المطالبات في إطار الجهود المبذولة لتسليط الضوء على الجرائم التي ترتكبها المليشيا الحوثية بحق اليمنيين، والدفع نحو تحرك دولي عاجل لحماية حقوق الإنسان في اليمن.