ملخص بالذكاء الاصطناعي

شهدت الأسهم الأمريكية تقلبات يوم الأربعاء، عقب إعلان براءة شركة جوجل من أبرز قضايا مكافحة الاحتكار، في حين يترقب المستثمرون بيانات سوق العمل لتحديد مسار خفض الفائدة المحتمل.

'الخليج' - وكالات 

تباين أداء الأسهم الأمريكية، الأربعاء، بعد أن نجت شركة جوجل من الأسوأ في حكم مكافحة الاحتكار، بينما تنتظر «وول ستريت» تحديثاً جديداً في سوق العمل لتوجيه رهانات خفض أسعار الفائدة.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.35%. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.36%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.96%.

وارتفعت أسهم الشركة الأم لجوجل بنسبة 8% بعد أن قضت محكمة فيدرالية يوم الثلاثاء، بإمكانية احتفاظ جوجل بمتصفح كروم، لكن لن يُسمح لها بإبرام صفقات بحث حصرية، ويجب عليها مشاركة بيانات البحث الخاصة بها. وقد تجنب هذا القرار أسوأ الاحتمالات بالنسبة لعملاق التكنولوجيا، واستند إلى حد كبير إلى فكرة أن الذكاء الاصطناعي قد أتاح للمستهلكين خيارات أوسع.

يعني هذا القرار أيضاً أن بإمكان أبل الاستمرار في تحميل بحث جوجل مُسبقاً على هواتف آيفون، وهو ترتيب مُربح لأبل. وقد شهدت الشركة، التي تواجه هي الأخرى قضية احتكار خاصة بها، ارتفاعاً في أسهمها بنسبة 2%.

وبدأت تداولات شهر سبتمبر بتراجع، حيث فقدت الأسهم زخمها خلال جلسة تداول الثلاثاء. وأنهت جميع المؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاثة الجلسة على انخفاض، حيث جني المستثمرون أرباحاً من ارتفاع الصيف.

وشهد يوم الثلاثاء أيضاً ارتفاعاً حاداً في عوائد السندات، حيث كان المتداولون يقيّمون عواقب حكم محكمة الاستئناف الفيدرالية الصادر، الجمعة، والذي يقضي بعدم قانونية العديد من الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب. وقد يُجبر هذا القرار الولايات المتحدة على استرداد المليارات التي جنتها من الرسوم التجارية.

ويُعد شهر سبتمبر شهراً ضعيفاً عادة لأداء الأسهم الأمريكية. وصرح سكوت رين، كبير استراتيجيي السوق العالمية في معهد ويلز فارجو للاستثمار، بأن شهر سبتمبر كان أسوأ شهر لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 منذ عام 1950، بمتوسط ​​عائد بلغ -0.7%.

ويترقب المستثمرون تقرير الوظائف لشهر أغسطس، والمقرر صدوره، الجمعة، باعتباره الاختبار الرئيسي التالي للأسهم.