طالبة من ذوي الهمم تتهم أستاذًا بالتنمر وجامعة بني سويف تنفي: الإحالة للجنة العليا هو إجراء تنظيمي بقرار وزاري - هرم مصر

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شكت طالبة من ذوي الهمم من تعرضها للتنمر أثناء مقابلة شخصية للتقديم في الدبلومة التربوية بكلية التربية جامعة بني سويف، مؤكدة أن الواقعة تسببت لها في أذى نفسي ومعنوي بالغ، بعدما فوجئت ـ على حد قولها ـ بعبارات تقلل من قدرتها على العمل في مجال التعليم بسبب إعاقتها واعتمادها على عكاز طبي.

 

وقالت الطالبة، التي تستخدم حسابًا باسم "مي محمد" على موقع فيسبوك، إنها حاصلة على ليسانس الحقوق وماجستير في القانون بتقدير جيد جدًا، وإن عضوًا بإحدى لجان المقابلة أبلغها بأنها "لا تصلح للعمل بالتربية والتعليم"، ورفع صوته في وجهها، قبل أن يحيلها إلى لجنة طبية عليا، معتبرة ذلك إهانة وعرقلة لإجراءات تقديمها، مشيرة إلى أنها حررت محضرًا رسميًا بالواقعة وناشدت رئيس الجمهورية التدخل لاستعادة حقها.

 

وفي المقابل، نفت جامعة بني سويف، ما تم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الواقعة، مؤكدة أن جميع إجراءات المقابلات الشخصية تتم في إطار من الاحترام الكامل، مع مراعاة حقوق الطلاب كافة، خاصة أصحاب الهمم، الذين توليهم الجامعة اهتمامًا خاصًا وتوفر لهم بيئة تعليمية شاملة وداعمة.

 

وأفادت جامعة بني سويف، في بيان لها أن تقرير كلية التربية أوضح أن الطالبة استكملت بيانات ملفها ثم توجهت إلى لجنة المقابلات، وذلك للتأكد من ملاءمتها لمهنة التدريس وخلوها من مشكلات صحية تعوق العمل، وفقًا لما تنص عليه اللائحة الموحدة لكليات التربية، لافتة إلى أن إحالة الطالبة للجنة العليا هو إجراء تنظيمي منصوص عليه في القرار الوزاري رقم 1673 لسنة 2024، والذي يشترط اجتياز الكشف الطبي والمقابلة الشخصية للالتحاق بالدبلوم العام في التربية.

 

وأكدت جامعة بني سويف، في ختام بيانها ضرورة تحري الدقة قبل نشر معلومات قد تثير البلبلة أو تسيء للمؤسسات التعليمية، مشددة على التزامها الكامل برعاية جميع الطلاب، وخاصة من ذوي الهمم، أكاديميًا وإنسانيًا.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق