أكد خالد عبد الحكم، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أنه تم خلال العام الجاري تطبيق عدد من التعديلات على نظام الامتحانات، بما يواكب التطوير في منظومة التعليم، ويضمن تحقيق العدالة بين طلاب النظامين القديم والجديد.
وأوضح عبد الحكم، أنه تم إلغاء مادتى اللغة الثانية من المواد العامة المشتركة، وكذلك مادة الجيولوجيا التي أُدرجت ضمن النظام الجديد فقط، أما بالنسبة لمواد الرياضيات، فقد تم دمج الفروع الأربعة للرياضة بالنظام القديم تحت مظلة واحدة تشمل الجبر والهندسة الفراغية والتفاضل والتكامل، مع الإبقاء على نفس الهيكل في النظام الجديد ولكن بجلسات امتحانية أقل.
مواد موحدة بين الشعب والأنظمة
وأشار إلى أن هناك مواد موحدة بين الشعب الثلاث (علمي علوم – علمي رياضة – أدبي)، وهي:
اللغة العربية.
اللغة الأجنبية الأولى.
حيث يؤدي طلاب الشعب الثلاثة امتحانًا موحدًا في هذه المواد، دون اختلاف في المنهج، مع فروق طفيفة في عدد الأسئلة بين النظام القديم (37 سؤالًا) والنظام الجديد (42 سؤالًا)، ولكن دون اختلاف في محتوى المنهج نفسه.
مواد متطابقة بين النظامين
وأشار عبد الحكم، إلى أن هناك مواد أيضًا متطابقة بين النظامين القديم والجديد من حيث المنهج والمحتوى، مثل:
التاريخ.
الجغرافيا.
الفيزياء.
الكيمياء.
وبالتالي سيؤدي الطلاب في النظامين نفس الامتحان دون تمييز.
اختلافات في بعض المواد
أبرز الاختلافات بين النظامين ظهرت في مادة الأحياء لطلاب علمي علوم، حيث أُدرجت بعض أجزاء الجيولوجيا ضمن المنهج الجديد، ما أدى إلى اختلاف بين امتحان الأحياء في النظام الجديد عن نظيره في النظام القديم، والذي يركز على الفسيولوجيا فقط.
أما في مادة الرياضيات لطلاب علمي رياضة، فأوضح عبد الحكم أن النظام القديم يحتوي على أربع جلسات امتحانية، بينما تم تقليصها إلى جلستين فقط في النظام الجديد لتسهيل الأمور على الطلاب.
تصحيح مركزي لبعض المواد
وفيما يتعلق بمنظومة التصحيح، أشار عبد الحكم إلى أن بعض المواد سيتم تصحيحها مركزيًا نظرًا لقلة عدد الطلاب الذين يؤدونها، ومنها:
اللغة الأجنبية الثانية بجميع أنواعها.
الفروع الأربعة للرياضة (في النظام القديم).
الأحياء (في النظام القديم).
الفلسفة وعلم النفس (لشعبة الأدبي).
أما المواد الأكثر شيوعًا، فستُصحح عبر جميع الكنترولات، وتشمل:
اللغة العربية.
اللغة الأجنبية الأولى.
التاريخ، الجغرافيا، والإحصاء (لشعبة الأدبي).
الكيمياء، الأحياء (للنظام الجديد)، والرياضة البحتة والتطبيقية (لعلمي رياضة).
أكد عبد الحكم، على أن هذه التعديلات تهدف لتحقيق أكبر قدر من الشفافية والعدالة بين الطلاب، مع الحفاظ على جودة التقييم وتحقيق تكافؤ الفرص بين النظامين.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق