يعيش النادي الأهلي فترة حرجة بعد رحيل البرتغالي خوسيه ريبيرو عن القيادة الفنية، وتكليف عماد النحاس بمنصب المدير الفني بشكل مؤقت؛ لتبدأ الإدارة في تكثيف جهودها من أجل التعاقد مع مدرب أجنبي يقود الفريق خلال المرحلة المقبلة، إلا أن المفاوضات اصطدمت بمطالب مالية ضخمة، ما جعل الملف أكثر تعقيدًا.

الشرط الجزائي يعطل مفاوضات جوزيه جوميز

وقال مصدر داخل النادي الأهلي، إن الألماني ماركو روزه يأتي على رأس الترشيحات لتولي المسؤولية، إلا أن طلبه بتقاضي 6 ملايين دولار سنويًا هو ما يعطل الأمور، خاصة وأن إدارة القلعة الحمراء ترى أن هذا الراتب يمثل عبئًا ثقيلاً على خزينة النادي.

وأكد المصدر، أن البرتغالي جوزيه جوميز أبدى استعدادًا مبدئيًا للدخول في مفاوضات، إلا أن الشرط الجزائي في عقده مع الفتح السعودي، والممتد لخمسة أشهر بقيمة تتجاوز مليون دولار، يمثل عقبة حقيقية أمام إتمام الاتفاق، ويضع الإدارة أمام قرار صعب.

كما جرى استبعاد جوزيه مورينيو، بعدما تبين أن راتبه لا يتناسب مع خطط الأهلي المالية، إذ يصل إلى 11 مليون دولار، وهذا الراتب مستحيل وصعب بالنسبة للمارد الأحمر.

فيريرا خارج الحسابات بسبب راتبه الضخم

في المقابل، يظل اسم روجير شميت حاضرًا في دائرة الترشيحات على طاولة المفاوضات، إلا أنه لا توجد تحركات رسمية، وهو ما يجعل الموقف غير واضح حتى الآن.

كما خرج فيريرا من الحسابات، إذ يتقاضى مع بالميراس راتبًا ضخمًا يبلغ 8 ملايين يورو سنويًا، وهو رقم بعيد عن سقف الأهلي الحالي؛ لتظل رحلة البحث مستمرة عن اسم قادر على إعادة الفريق لطريق الانتصارات والبطولات.