وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية وصول وفدها، الذي يرأسه وزير الدفاع رستم عمروف، إلى إسطنبول لإجراء محادثات مع الوفد الروسي، غداة واحدة من أضخم الهجمات التي شنّتها كييف على الأراضي الروسية، منذ بداية الحرب قبل أكثر من 3 سنوات، فيما وصل الوفد الروسي إلى المدينة التركية أمس، بحسب ما أفادت وكالة «تاس» الروسية للأنباء.
وسلمت موسكو مذكرة تتضمن شروط السلام إلى الجانب الأوكراني، كما سلمت كييف شروطها أمس (الأحد).
وتعتبر الوثيقة الأوكرانية أن من أولوياتها في الوقت الحالي الوقف الكامل وغير المشروط لإطلاق النار، بحسب ما كشف الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وتطالب بإعادة الأسرى والأطفال الأوكرانيين الذين تتهم موسكو باختطافهم. وتتمسك الوثيقة الأوكرانية بعدم التخلي عن أراضيها والحفاظ على سيادة بلادها مع ضمانات غربية.
أخبار ذات صلة
واعتبر مراقبون أن شرط موسكو عدم توسع الناتو يعني باختصار استبعاداً رسمياً مكتوباً لعضوية أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا وجمهوريات سوفيتية سابقة أخرى ضمن الحلف الدفاعي. وتؤكد موسكو على ضرورة حل قضية الأصول السيادية الروسية المجمدة في الغرب، وحماية الناطقين بالروسية في الأراضي الأوكرانية.
وكان وفدان (روسي، وأوكراني) التقيا في إسطنبول يوم 16 مايو الماضي، واتفقا على تبادل الأسرى (ألف أسير من كل جانب)، من دون تحقيق اختراق سياسي.
0 تعليق