اعتمد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، قراراً بتعيين الدكتورة ميثاء بنت عيسى بوحميد، مديرة تنفيذية لقطاع التسويق والاتصال في مؤسسة "دبي للإعلام"، وذلك في إطار خطة التطوير الهادفة لضم قيادات إمارتية لمختلف القطاعات الرئيسية، وبما يواكب طموحات دبي، وذلك عملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة افساح المجال أمام الكوادر الوطنية لشغل المواقع القيادية وريادة مسيرة التطوير ضمن شتى القطاعات  الحيوية. 

وفي هذه المناسبة، أعربت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، عن خالص أمنياتها بالتوفيق للدكتورة ميثاء بوحميد على مهامها الجديدة. مؤكدة أن هذا التكليف تأكيد على إيمان القيادة الرشيدة بقدرة القيادات الإماراتية على التطوير الذي ينسجم مع التوجهات المستقبلية لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وبأعلى مستويات الكفاءة ووفق أرقى المعايير.

وقالت سعادتها: "أن مجلس دبي للإعلام سيواصل العمل عن قرب مع مؤسسة دبي للإعلام للانتقال إلى مرحلة تطويرية جديدة وفق مؤشرات قياسية على كافة الأصعدة لتعزيز مكانة دبي كحاضنة للمحتوى الإعلامي العربي والعالمي".

نهج قيادي

بدوره أكد سعادة محمد الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام، أن انضمام د. ميثاء بوحميد للمؤسسة يمثل إضافة جديدة لما تمتلكه من خبرات عملية متنوعة بالقطاع الإعلامي، تزيد عن 20 عاماً في مجال الإعلام والاتصال الحكومي والمؤسسي، ستسهم في تعزيز نجاحات المؤسسة كبيئة محفزة على الإبداع والابتكار، والاستفادة من قدراتها في مسيرة تطوير خطط "دبي للإعلام" لترسيخ تنافسية المؤسسة في مختلف المجالات، متمنياً لها كل التوفيق والنجاح.

وقال سعادة الملا: "إن قرار سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بتعيين د. ميثاء بوحميد مديرة تنفيذية لقطاع التسويق والاتصال في مؤسسة دبي للإعلام، يأتي في إطار النهج الداعم للكفاءات الإماراتية وإعدادها للمستقبل، والحرص على الاستثمار في الكوادر البشرية المواطنة".

وأشار سعادته، بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، ستشهد المرحلة المقبلة نقلة نوعية لتحقيق رسالة وأهداف المؤسسة بأن تكون الوجهة الإعلامية الأولى في الشرق الأوسط خلال السنوات القليلة المقبلة.