أنت صحفي وطلب منك مصدرك عدم نشر المعلومات.. ما العمل؟ - هرم مصر

الكورة السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Published On 2/9/20252/9/2025

|

آخر تحديث: 21:43 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:43 (توقيت مكة)

طرح موقع "جورناليزم" المتخصص بمواكبة تطورات مهنة الصحافة، إشكالية الطلب من الصحفيين عدم نشر المعلومات من قِبل مصادرهم، مقترحا عدّة نصائح للتعامل مع هذه الإشكالية.

وبيّن الموقع البريطاني أن هذه المعضلة يواجهها معظم الصحفيين، لكنها في الوقت ذاته تساعد المصادر على الشعور براحة والتحدث بحرية أكبر، كما يساعد ذلك الصحفيين على فهم القصة بشكل أفضل.

ونصحت ستيف سبايرو، نائبة رئيس تحرير الشؤون السياسية في "ذا ديلي إكسبريس" الصحفيين الذين يكشف لهم المصدر عن معلومات، ثم يحذر من أنها غير رسمية ولا يرغب في نشرها، بتدوين ملاحظة حول ذلك، وعدم إيقاف الحوار.

وزادت سبايرو أنه يمكن في نهاية الحوار العودة إلى موضوع "طلب عدم النشر" والسؤال عن سببه، لافتة إلى أن ذلك سيحافظ على العلاقة مع المصدر ويخلق مساحة للتفاوض.

وحصرت سبايرو دوافع "طلب عدم النشر" بالنسبة للمصادر بـ4 أسباب:

السمعة السلامة أسباب شخصية أسباب قانونية

1 – مخاطر السمعة

وتشير المصادر أحيانا إلى مخاوف تتعلق بالسمعة، وهنا تشدد سبايرو على ضرورة عرض الأمر على هيئة التحرير والتعامل مع الأمر بحذر، مؤكدة على أهمية المسار الإستراتيجي، عبر بناء الثقة مع جهات الاتصال واستكشاف طرق بديلة للحصول على المعلومات.

النصيحة: ابحث عن طرق أخرى للتحقق من صحة المعلومات، مثل الزملاء، أو الوثائق التي تم الحصول عليها من خلال طلبات حرية المعلومات، وقد يكون الحل الأخير هو إخفاء هوية المصدر.

سبايرو: في بعض الحالات يمكن للصحفيين منح المشاركين إمكانية معاينة الجزء الخاص بهم من القصة (الصحافة البريطانية)

2- السلامة الشخصية

وتعد المخاوف المتعلقة بالسلامة الأكثر خطورة، وتذكر سبايرو مثالا على ذلك حين قابلت "كلوي تشيونغ"، التي وُضعت مكافأة قدرها 100 ألف جنيه إسترليني لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليها من شرطة هونغ كونغ.

وتضيف "قالت لي شيئا شعرت أنه يعرضها لمزيد من الخطر"، مبينة أنه وعلى الرغم من الحصول على إذن بالنشر، اتُّخذ قرار تحريري بعدم تضمين المعلومات عنها، من منطلق الشعور بأن ذلك يزيد من خطورة وضعها.

إعلان

النصيحة: يجب على الصحفيين أن يخطوا خطوة إلى الأمام ويفكروا بشكل استباقي في مصلحة مصادرهم.

3- أسباب شخصية

وتعد الأمور الشخصية السبب الأكثر شيوعا لطلبات عدم النشر، وتلفت سبايرو إلى أن ذلك يحدث أحيانا في دراسات الحالة، عندما يبدأ المشاركون بالتحدث عن حياتهم العائلية التي لا يريدون نشرها.

وتضيف أن للناس الحق في الخصوصية، لذا في هذه الحالات، يجب على الصحفيين أن يكونوا قادرين على التكيف، حتى لو تطلب ذلك حذف أجزاء مهمة من المادة الصحفية.

النصيحة: في الحالات الحساسة أو الصادمة، يمكن للصحفيين منح المشاركين في المقابلة قدرا محدودا من التحكم بشكل المادة، عبر السماح لهم بمعاينة الجزء الخاص بهم من القصة.

4- القانون

وفي بعض الأحيان، قد تقدم المصادر على ذكر أمور لا يمكن نشرها لأنها تنطوي على مخاطر قانونية، مثل "اتفاقيات عدم الإفصاح أو عقود العمل".

النصيحة: تحقق من مصداقية الادعاء القانوني مع كبار المحررين واتخذ الإجراء المناسب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق