في يوم الأحد الموافق 22 سبتمبر 2024، ظهرت الأميرة كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام، لأول مرة في حدث علني بعد إتمام علاجها الكيميائي، بعد أشهر من إعلان إصابتها بالسرطان في مارس الماضي.

أول ظهور لكيت ميدلتون

الأميرة، البالغة من العمر 42 عاماً، شوهدت وهي تحضر قداساً في كنيسة كراسي كيرك بالقرب من قلعة بالمورال في اسكتلندا، برفقة زوجها وأفراد آخرين من العائلة الملكية.

جلست كيت ميدلتون في مقعد الراكب بجوار زوجها الأمير ويليام، الذي كان يقود السيارة، حيث ظهرت بابتسامة خفيفة، إذ ارتدت الأميرة قبعة خضراء داكنة واسعة الحواف مزينة بالريش على الجانب، إلى جانب معطف بنقشة التارتان البنية. في المقابل، ظهر الأمير ويليام ببدلة داكنة مناسبة للمناسبة.

دعم العائلة المالكة

لم يكن الأمير ويليام هو الوحيد الذي رافق الأميرة كيت في هذا الحدث، إذ شوهد الملك تشارلز والملكة كاميلا أيضاً وهما في طريقهما إلى الكنيسة بسيارات منفصلة. هذا الحدث يمثل أول ظهور علني لكيت منذ إعلانها عن إتمام علاجها الكيميائي في وقت سابق من الشهر الجاري.

إعلان الأميرة عن انتهاء العلاج

في بداية سبتمبر، أصدرت كيت ميدلتون بياناً رسمياً عبر فيديو مؤثر أكدت فيه أنها قد انتهت من علاجها الكيميائي الذي بدأته في مارس. وخلال الفيديو الذي ظهرت فيه مع الأمير ويليام وأطفالهما الثلاثة، الأمير جورج (11 عاماً)، الأميرة شارلوت (9 سنوات)، والأمير لويس (6 سنوات)، أعربت الأميرة عن ارتياحها لإتمام العلاج.

قالت الأميرة كيت: "إن إنهاء العلاج كان بمثابة راحة كبيرة"، مضيفة: "كانت الأشهر التسعة الماضية صعبة للغاية على عائلتنا. الحياة قد تتغير في لحظة واحدة، وعلينا أن نجد طرقًا للتعامل مع تلك الظروف العصيبة." وأضافت: "رحلة السرطان معقدة ومخيفة وغير متوقعة للجميع، وخصوصًا لأولئك الذين هم بالقرب منك".

واختتمت كيت ميدلتون حديثها بأن هذه الفترة ذكرتهم هي والأمير ويليام بقيمة الأشياء البسيطة في الحياة، مثل الحب والرعاية المتبادلة التي غالباً ما نعتبرها من المسلمات.

عودة تدريجية إلى العمل

رغم تحديات المرحلة التي مرت بها، أعربت كيت عن نيتها للعودة إلى العمل تدريجياً، مشيرة إلى أنها ستفعل ما بوسعها للحفاظ على صحتها ولتجنب عودة السرطان. وقالت إنها ستعود إلى العمل بشكل كامل "في الأشهر القادمة" عندما تشعر أنها جاهزة لذلك.

وقد أكدت مصادر مقربة من العائلة الملكية أن الأميرة كيت ستخفف من أنشطتها بعد علاج السرطان، وستكون "أقل نشاطاً" في الفترة القادمة، مركزة على صحتها والتعافي الكامل.

اللقاءات الملكية والأنشطة المستقبلية

في يوم 17 سبتمبر، تم تسجيل أول عودة للأميرة إلى العمل في السجلات الرسمية للعائلة الملكية. التقت كيت مع فريق عمل مركزها المعني بالطفولة المبكرة في قصر وندسور، حيث ناقشت معهم مشروع الطفولة المبكرة الخاص بها، بحسب ما ورد في صحيفة "ذا تلغراف".

من ناحية أخرى، تستمر الأميرة كيت ميدلتون في لعب دور محوري في العديد من المبادرات الملكية، خصوصًا تلك المتعلقة بالأطفال والتعليم المبكر، ورغم التحديات الصحية التي واجهتها، تظل مصممة على تقديم الدعم والمساهمة في تحقيق الأهداف الملكية، إلى جانب زوجها الأمير ويليام.

الزيارة الملكية إلى اسكتلندا

الظهور العلني لكيت ميدلتون أميرة ويلز، في الكنيسة بأسكتلندا، جاء بعد أيام قليلة من ظهور الأمير ويليام في حدث آخر بمدينة أبردين. هناك، التقى الأمير بأشخاص يعملون على إنهاء أزمة التشرد في المنطقة، مما يعكس استمرار العائلة الملكية في دعم القضايا الاجتماعية والإنسانية المهمة.