غزة مش للبيع - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حماس ترفض ما كشفته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن خطة لاحتلال أمريكي لغزة

فلسطينيون للصحافة الدولية: خطة فاشلة.. ولن نقبل التهجير من وطننا

استنكرت حماس خطةً يُقال إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرسها. وتهدف إلي سيطرة الولايات المتحدة علي قطاع غزة المُدمر ونقل سكانه.

بعد مرور ما يقرب من عامين علي بدء إسرائيل حملتها من حرب الإبادة الجماعية علي غزة. تحولت مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية إلي أنقاض. ونُزحت الغالبية العظمي من سكانها مرة واحدة علي الأقل.

أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بأن البيت الأبيض يدرس خطةً من شأنها أن تجعل غزة - التي يقطنها حوالي مليوني نسمة - منطقة تضع لوصايةً الولايات المتحدة لمدة 10 سنوات علي الأقل. وذلك بهدف  تحويل القطاع إلي مركز جذب سياحي ومركز للتكنولوجيا المتقدمة. وفقًا للصحيفة الأمريكية التي استشهدت بوثيقة من 38 صفحة للمبادرة.

كما تدعو الخطة إلي إعادة توطين جميع سكان غزة مؤقتًا علي الأقل. إما من خلال مغادرة "طوعية" إلي دول أخري أو إلي مناطق محظورة ومؤمنة داخل القطاع.

انتقد عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم الاقتراح مؤكدًا أن "غزة ليست للبيع".

وأضاف: أن "غزة... جزء من الوطن الفلسطيني الكبير".

وقال مسئول آخر من حماس لوكالات صحف دولية إن مثل هذه المقترحات "لا قيمة لها وغير عادلة". مضيفًا أنه لم يتم إبلاغ حماس بأي تفاصيل عن المبادرة.

وفقًا لصحيفة واشنطن بوست. سيحصل سكان غزة الذين يمتلكون أراضي علي رمز رقمي من صندوق إعادة تشكيل غزة والتسريع الاقتصادي والتحول أو ما يسمي صندوق جرايت GREAT. مقابل الحق في تطوير ممتلكاتهم.

يمكن للمستلمين استخدام هذا الرمز لبدء حياة جديدة في مكان آخر أو استبداله في النهاية بشقة في واحدة من ست إلي ثماني مدن ذكية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي سيتم بناؤها في المنطقة.

قال قاسم حبيب. وهو فلسطيني يبلغ من العمر 37 عامًا يعيش في خيمة في حي الرمال بمدينة غزة. لوكالة فرانس برس إن الاقتراح المذكور "هراء.. فإذا كانوا يريدون مساعدة غزة. فالطريقة معروفة: الضغط علي رئيس الوزراء الإسرائيلي لوقف الحرب والقتل".

قال وائل عزام. 60 عامًا. من غزة. ويعيش في منطقة المواصي بالقرب من مدينة خان يونس الجنوبية. إنه "لم يسمع عن الخطة الأمريكية الجديدة. ولكن حتي من دون معرفتها. فهي خطة فاشلة".

أضاف: "لقد ولدنا ونشأنا هنا". متسائلاً عما إذا كان الرئيس الأمريكي سيقبل التهجير من وطنه.


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق