02 سبتمبر 2025, 10:22 صباحاً
حذرت دراسة استقصائية أُجريت في مدارس هونغ كونغ من المخاطر النفسية والاجتماعية والأكاديمية للإفراط في ألعاب الفيديو، والذي عُرّف بأنه اللعب لخمس ساعات متواصلة أو أكثر. وأوضحت نتائج الدراسة، التي نشرتها مجلة PLOS One ونقلها موقع "ميديكال إكسبريس"، أن ما يقرب من ثلث الأطفال والمراهقين المشاركين تأثروا بهذه الظاهرة.
وشملت الدراسة 2592 طالبًا من المرحلتين الابتدائية والثانوية بمتوسط عمر 12 عامًا، حيث تبين أن 31.7% من الطلاب مارسوا اللعب المفرط، مع انتشار أعلى بين الأولاد بنسبة 38.3% مقارنة بـ24% بين الفتيات. وأفاد المشاركون بعاداتهم في اللعب وأعراض اضطراب ألعاب الإنترنت (IGD) وفقًا للدليل التشخيصي DSM-5، إضافة إلى مؤشرات الصحة النفسية والأكاديمية.
وأظهرت النتائج أن الإفراط في اللعب ارتبط لدى الأولاد بزيادة أعراض اضطراب ألعاب الإنترنت، وارتفاع مستويات القلق والاكتئاب والتوتر، إضافة إلى ضعف جودة النوم. أما الفتيات اللواتي أفرطن في اللعب فأبلغن عن مشكلات مشابهة، إلى جانب شعور أكبر بالوحدة وانخفاض الكفاءة التعليمية وضعف الدعم الاجتماعي.
وأكد الباحثون أن الإفراط في اللعب قد يشكل مؤشرًا سلوكيًا وعامل خطر محتمل على صحة الشباب ونتائجهم الاجتماعية والتعليمية، داعين إلى برامج وقائية وتشخيص مبكر للمشكلات بناءً على أنماط اللعب، وتطوير استراتيجيات موجهة لدعم الفئات المتأثرة.
0 تعليق