قررت وزارة الصناعة والتجارة والتموين رفع سعر بيع طن دقيق القمح الموحد لشهر أيلول/سبتمبر الحالي، في تعديل شهري روتيني يهدف إلى معادلة التغير في أسعار المحروقات، مؤكدةً في الوقت ذاته أن هذا الإجراء لن يؤثر إطلاقًا على أسعار الخبز المباعة للمواطنين، والتي ستبقى ثابتة.

ووفقًا لقرار الوزارة الصادر الثلاثاء، يأتي هذا التعديل ضمن آلية المراجعة الشهرية التي لا تنعكس على المستهلك النهائي.

تفاصيل التسعيرة الجديدة لشهر أيلول

أعلنت الوزارة عن رفع سعر بيع طن دقيق القمح الموحد، المنتج من مطاحن القطاع الخاص ومطحنة الجويدة، بقيمة طفيفة بلغت 0.597 دينار.

وبذلك، يصبح سعر الطن الواحد 172.792 دينارًا، مقارنة بـ 172.195 دينار في تسعيرة شهر نيسان الماضي.

كما شمل القرار رفع سعر بيع طن القمح المخصص للمطاحن بقيمة 0.465 دينار، ليصبح سعره 140.385 دينارًا للطن الواحد.

آلية التسعير والالتزامات

أوضح القرار أن هذه الأسعار تنطبق على الكميات المخصصة للمطاحن من قبل مديرية إدارة المخزون.

وفي حال سحب كميات إضافية أو بيعها لجهات غير معتمدة، سيتم احتساب سعر القمح بسعر غير مدعوم يبلغ 252 دينارًا للطن.

ويشترط القرار على المطاحن تزويد المخابز المعتمدة بكامل احتياجاتها من الطحين. وقد تم تحديد نسبة استخراج الطحين الموحد بـ 78% ونسبة النخالة بـ 22%.

لا تغيير على سعر الخبز للمستهلك

أكدت الوزارة أن هذا التعديل الفني لن يمس أسعار الخبز المدعوم للمواطنين، والتي ثبتتها الحكومة منذ عام 2018 عند الأسعار التالية:

32 قرشًا للخبز "الكماج الكبير"
40 قرشًا للخبز "الكماج الصغير"
35 قرشًا لخبز الطابون أو المشروح
ويأتي رفع سعر الطحين على المطاحن كجزء من معادلة تهدف لموازنة التغير في أسعار المحروقات (الديزل)، حيث يتم رفع سعر الدقيق في حال انخفاض سعر الديزل، والعكس صحيح، دون أن يتحمل المواطن أي تكاليف إضافية.

يُذكر أن استهلاك المملكة الشهري يبلغ حوالي 90 ألف طن من القمح، يُنتج منها 52 ألف طن من الطحين الموحد المخصص لإنتاج الخبز المدعوم.