احتقان الأنف الليلي| الأسباب والأعراض والعلاج المنزلي الفعال - هرم مصر

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يعاني الكثير من الأشخاص من احتقان الأنف الليلي خاصة أثناء النوم، وهو ما يُسبب صعوبة في التنفس ويؤثر على جودة النوم بشكل مباشر. تشير الدراسات إلى أن وضعية الجسم والبيئة المحيطة أثناء النوم تلعب دورًا كبيرًا في انسداد الأنف، بجانب عوامل أخرى مثل الحساسية، جفاف الهواء، أو حتى ارتجاع المريء.

أسباب احتقان الأنف الليلي

1. تأثير الجاذبية ووضعية النوم

عند الاستلقاء يتغير تدفق الدم، مما يؤدي إلى تورم أنسجة الأنف وتقليل مساحة الممرات الهوائية. هذا يسبب انسدادًا ملحوظًا خاصة لدى المصابين بالتهاب الأنف.

2. الحساسية

عث الغبار في الوسائد والفراش.

وبر الحيوانات الأليفة.

العفن في الغرف الرطبة.
كلها مهيجات تحفز التورم وإفراز المخاط، ما يزيد من انسداد الأنف ليلًا.

3. العوامل البيئية

جفاف الهواء الناتج عن المراوح أو المكيفات.

هواء الشتاء البارد.
هذه العوامل تسبب جفاف الممرات الأنفية وتزيد من التهيج.

4. ارتجاع المريء

صعود حمض المعدة ليلًا يمكن أن يُهيّج الحلق والأنف، مسببًا انسدادًا مزعجًا أثناء النوم.

احتقان الأنف الليلي ومشاكل النوم

انسداد الأنف لا يسبب فقط صعوبة في التنفس، بل يُضعف جودة النوم ويؤدي إلى:

الاستيقاظ المتكرر.

التنفس من الفم والشخير.

الشعور بالإرهاق وقلة التركيز في اليوم التالي.

كما قد يُفاقم الأعراض لدى مرضى انقطاع النفس النومي، مما يقلل مستوى الأكسجين ويزيد من مخاطر صحية مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

نصائح لعلاج احتقان الأنف الليلي في المنزل

لحسن الحظ، هناك عدة حلول طبيعية وعملية يمكن أن تساعدك على التنفس بشكل أفضل ليلًا:

رفع الرأس أثناء النوم: استخدام وسادة إضافية لتقليل تجمع الدم في الأنف.

ترطيب الهواء: باستخدام جهاز ترطيب للحفاظ على الممرات الأنفية رطبة.

الاستحمام بماء دافئ قبل النوم: يساعد على إذابة المخاط.

بخاخات المحلول الملحي: لطرد مسببات الحساسية.

تنظيف أغطية السرير بانتظام: وغسلها بالماء الساخن للتخلص من عث الغبار.

إبعاد الحيوانات الأليفة عن غرفة النوم.

علاج ارتجاع المريء: عبر تناول وجبات صغيرة وتجنب الأكل قبل النوم.

في بعض الحالات، قد تُفيد مضادات الهيستامين أو بخاخات الأنف، لكن يجب استشارة الطبيب لتجنب سوء الاستخدام.

متى يجب زيارة الطبيب؟

من الطبيعي أن تشعر باحتقان أنف عرضي، لكن إذا استمر لأكثر من أسبوعين أو صاحبه:

ألم في الجيوب الأنفية.

شخير شديد أو انقطاع التنفس أثناء النوم.

ضيق تنفس متكرر.

فقد يشير ذلك إلى التهاب الجيوب الأنفية المزمن، الزوائد الأنفية، أو انقطاع النفس النومي، وهنا تصبح الاستشارة الطبية ضرورية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق