مؤسسة أبو العينين ترعى الطفل علي عبقري الرياضيات حتى دخوله الجامعة - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في عالم اليوم، يعد التعليم حجر الأساس لأي تنمية مجتمعية واقتصادية، ومن هذا المنطلق تتجلى أهمية المؤسسات الاجتماعية التي تسعى لدعم الموهوبين وتشجيعهم على تحقيق أحلامهم. 

من بين هذه المؤسسات التي تركت بصمة واضحة في مجال التعليم والتطوير المجتمعي مؤسسة أبو العينين للعمل الاجتماعي والثقافي، التي أظهرت التزامًا قويًا بدعم المواهب المصرية الصاعدة.

تأتي قصة الطفل علي من محافظة الإسماعيلية كمثال حي على النجاح الذي يمكن تحقيقه من خلال رعاية ودعم المؤسسات المجتمعية، حيث استطاع هذا الطفل أن يبرز كعبقري في الحساب الذهني، وسط ظروف حياتية بسيطة، ليصبح نموذجًا للإصرار والطموح.

 

مؤسسة أبو العينين: تاريخ حافل في دعم التعليم والتنمية

تأسست مؤسسة أبو العينين منذ أكثر من 43 عامًا، وهي تعمل تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، وتخضع لإشراف النائب محمد أبو العينين والسيدة سمية أبو العينين. 

وتعتمد المؤسسة بشكل كامل على التمويل الذاتي، ولا تقبل التبرعات، في سبيل تعزيز رسالة العطاء الوطني والإنساني.

وقد حققت المؤسسة إنجازات متعددة في مجال التعليم، منها:

إطلاق برامج ناجحة لمحو الأمية حظيت بإشادة اليونسكو.

تقديم آلاف المنح الدراسية للطلاب المصريين والوافدين.

تكفل نفقات الدراسة والمعيشة للعديد من الطلبة المحتاجين.

توزيع حقائب مدرسية ومواد تعليمية على آلاف الأسر مع بداية كل عام دراسي.

تكريم المتفوقين في الجامعات دعمًا للتميز الأكاديمي.

كل هذه الجهود تعكس رؤية المؤسسة في أن التعليم هو البوابة الأوسع لتحقيق التنمية المستدامة.

قصة الطفل علي: نموذج للإصرار والموهبة

يُعد الطفل علي من محافظة الإسماعيلية مثالًا رائعًا على الموهبة المصرية الأصيلة. رغم صغر سنه، استطاع علي أن يظهر قدرات استثنائية في الحساب الذهني، ما جعله حديث الجميع وعبقري الرياضيات الصغير.

ومع أن علي يساعد أسرته البسيطة في ظروف الحياة، فإنه يحلم بأن يصبح مهندسًا، وأكدت مؤسسة أبو العينين أنها ستتبنى تعليم علي بشكل كامل، من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعة، لتوفير كافة أشكال الدعم التعليمي والمعيشي له.

أكدت المؤسسة أن قصة علي تعبر عن الإصرار والموهبة التي تمتلكها أجيال مصر القادمة، مشيرة إلى ضرورة وجود من يؤمن بتلك المواهب ويقدم لها الدعم اللازم.

الدور الاجتماعي والإنساني لمؤسسة أبو العينين

لم تقتصر جهود المؤسسة على دعم التعليم فقط، بل شملت أيضًا العديد من المبادرات الاجتماعية والإنسانية، مثل:

تقديم خدمات طبية مجانية من خلال حملات مثل «100 يوم صحة»، التي استفاد منها ملايين المواطنين.

توزيع هدايا وعلب حلاوة المولد النبوي على الأسر في المحافظات.

متابعة برامج صحية وتنموية بالتعاون مع الجهات الحكومية.

دعم السياحة العلاجية ومكافحة الأمراض المزمنة مثل الإيدز.

كل هذه الجهود تبرز دور المؤسسة كرافد أساسي في التنمية الشاملة، مع التأكيد على الاستقلالية المالية للجهة ودورها الوطني الملتزم.

إشراف القيادة ودورها في تعزيز رسالة المؤسسة

يرأس المؤسسة النائب محمد أبو العينين، الذي أكد على أن رعاية المواهب مثل الطفل علي ليست مجرد مساعدة فردية بل هي واجب وطني.

 كما أشارت السيدة سمية أبو العينين إلى أن الاستثمار الحقيقي هو في العقول والمواهب التي تشكل مستقبل مصر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق