أكسيوس: السفير الأمريكي للاحتلال يتبنى مصطلح يهودا والسامرة لوصف الضفة الغربية - هرم مصر

رؤيه نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
 استخدام مصطلح "يهودا والسامرة"هو التوصيف الذي تتبناه حكومة الاحتلال اليمينية لوصف الضفة الغربية

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن السفير الأمريكي لدى الاحتلال قد استخدم مصطلح "يهودا والسامرة"، وهو التوصيف الذي تتبناه حكومة الاحتلال اليمينية للإشارة إلى الضفة الغربية المحتلة.


وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تصريحات نقلها الموقع تشير إلى تزايد الحديث عن خطط الضم داخل كيان الاحتلال.

تغيير في المصطلحات.. وتغيير في السياسة؟

يمثل استخدام المصطلح "يهودا والسامرة" خروجًا واضحًا عن البروتوكول الدبلوماسي الأمريكي التقليدي، الذي التزم لعقود باستخدام التسمية المعترف بها دوليًا، "الضفة الغربية".

و يُعد مصطلح "الضفة الغربية" توصيفًا جغرافيًا وقانونيًا للأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، يُستخدم مصطلح "يهودا والسامرة" من قبل اليمين الإسرائيلي والمستوطنين لتأكيد ما يعتبرونه حقًا تاريخيًا ودينيًا يهوديًا في الأرض، مما ينفي البعد الفلسطيني ويؤسس لسياسات الضم وسيادة الاحتلال.

ويثير تبني المبعوث الأمريكي لهذه اللغة تساؤلات جدية حول ما إذا كان ذلك يعكس تحولًا في سياسة واشنطن تجاه الصراع، وابتعادًا عن حل الدولتين، وتقاربًا أكبر مع رؤية حكومة الاحتلال.

تصريحات هاكابي تربط الضغط الأوروبي بخطط الضم

في سياق متصل، نقل "أكسيوس" عن حاكمة ولاية أركنساس، سارة هاكابي ساندرز، قولها إن "خطط الأوروبيين تدفع المزيد من "الإسرائيليين" للحديث عن ضم أجزاء من يهودا والسامرة".

وتربط هذه التصريحات بشكل مباشر بين الضغوط السياسية التي تمارسها الدول الأوروبية - والتي قد تشمل الاعتراف بالدولة الفلسطينية أو فرض عقوبات على المستوطنات - وبين رد فعل متشدد في كيان الاحتلال يدفع باتجاه تسريع خطوات الضم أحادية الجانب.

ويشير تزامن هذه التصريحات مع تغيير لغة السفير الأمريكي إلى أن الخطاب الداعم لضم أجزاء من الضفة الغربية لم يعد مقتصرًا على الدوائر السياسية في كيان الاحتلال، بل يجد صدى متزايدًا لدى حلفائها في الولايات المتحدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق