رؤية 2030.. كيف غيّرت الرياضة السعودية؟ - هرم مصر

عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
• الحديث عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، شيق وممتع ويطول، شخصية كسبت قلوب ومحبة السعوديين، وهذا التفاعل الكبير في المنصات الرقمية يؤكد مدى الحب العميق لقائد منح بلاده كل ما تحتاجه في فترة زمنية قصيرة.

• القطاع الرياضي شهد قفزة عالمية وتطوراً شاملاً وملحوظاً بفضل رؤية السعودية 2030 التي تهدف لتحويل الرياضة إلى جزء أساسي من خطط التنمية الوطنية، وهذا التطور لا يقتصر على الجانب التنافسي، بل يمتد ليشمل بناء مجتمع صحي وحيوي، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية.

• استضافة الفعاليات العالمية: أصبحت السعودية وجهة رائدة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، ما يعكس قدرتها التنظيمية والبنية التحتية المتطورة. ومن أبرز الاستضافات: كأس العالم للأندية، كأس آسيا 2027، كأس العالم 2034، رالي داكار الذي تستضيفه بشكل دائم، مما يضع السعودية على خريطة رياضة السيارات العالمية، فورمولا1 وإقامة سباق جائزة السعودية الكبرى في جدة، وهو ما يجذب عشاق السرعة من جميع أنحاء العالم، نهائيات الجولة العالمية لكرة السلة 3×3، كأس آسيا لكرة السلة، ونزالات عالمية كبرى للملاكمة، مثل نزال البحر الأحمر الذي أقيم في جدة.

• تولي المملكة اهتماماً خاصاً بالرياضات الإلكترونية، إذ أسست «مجموعة سافي للألعاب الإلكترونية»؛ بهدف جعل السعودية مركزاً عالمياً لهذه الصناعة، واستضافت بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية.

• شهدت الأندية السعودية دعماً غير مسبوق، سواء من خلال برنامج خصخصة الأندية أو من خلال الدعم المباشر، مما أدى إلى استقطاب عدد من أبرز نجوم كرة القدم العالميين. هذه الخطوة، التي بدأت بقدوم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، كريما بنزيما وغيرهما، لم تهدف فقط إلى رفع مستوى الدوري السعودي، بل أيضاً جعله محط أنظار العالم، وزيادة الإيرادات التجارية، وتحفيز الشباب المحلي على الانخراط في الرياضة، إلى جانب ذلك، تم التركيز على تطوير المواهب المحلية من خلال إنشاء أكاديميات رياضية متخصصة، وتطوير برامج تدريبية عالمية، بهدف صناعة جيل جديد من الرياضيين السعوديين القادرين على المنافسة على أعلى المستويات.

• تأثير التحول الرياضي على المجتمع.. لم يقتصر تأثير هذا التحول على الجانب الاحترافي فقط، بل امتد إلى المجتمع بشكل عام، وساهم في زيادة الوعي بأهمية اللياقة البدنية والصحة العامة، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر صحة وحيوية. كما أن المشاركة المتزايدة للمرأة السعودية في الأنشطة الرياضية، سواء على مستوى الممارسة أو الاحتراف، تعد أحد أبرز ثمار هذا التحول، مما يعكس التزام المملكة بتمكين المرأة في مختلف المجالات.

• باختصار، يمكن القول إن الأمير محمد بن سلمان لم ينظر إلى الرياضة كنشاط فردي، بل كأداة قوية لتحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز صورة المملكة العربية السعودية كدولة حديثة ومنفتحة، ومساهمة في بناء مستقبل مزدهر لأجيالها القادمة.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق